«وربة» يختتم ورشة عمل حول الاستثمار في التمويل الإسلامي والصكوك الخضراء

نشر في 25-12-2022
آخر تحديث 25-12-2022 | 19:42
لقطة جماعية للمشاركين في الورشة
لقطة جماعية للمشاركين في الورشة

اختتم بنك وربة ورشة عمل تدريبية حول الاستثمار في التمويل الإسلامي والصكوك الخضراء في الكويت، بالتعاون مع المركز الدولي للقطاع الخاص التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومقره إسطنبول، ومكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالكويت.

تم إعداد البرنامج التدريبي من قبل المنصة العالمية للتمويل الإسلامي والاستثمار المؤثر (GIFIIP) - وهي منصة مشتركة أنشأها مركز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للقطاع الخاص بإسطنبول ومعهد البنك الإسلامي للتنمية بالرياض. كما شملت ورشة العمل جلسات تفاعلية، بمشاركة ممثلين عن هيئة أسواق المال، وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وبنك الكويت المركزي، وبنك وربة.

افتتح الورشة التدريبية حمد الفوزان رئيس مجموعة التخطيط الاستراتيجي لبنك وربة، ونادية الهملان مساعد الأمين العام للتخطيط والمتابعة- الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، ود. سامي السويلم القائم بأعمال المدير العام للبنك الإسلامي بالرياض، وهيديكو هادزياليك الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالكويت.

وقد رحب الفوزان بالمشاركين، وأعرب عن مسؤولية «وربة» عن استضافة ورعاية مثل هذه الموضوعات التدريبية، تماشياً مع استراتيجيته، كما أكد الدور المهم للبنوك في تثقيف الكوادر المهنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق التمويل الإسلامي والصكوك الخضراء بالمساهمة في تمويل المشاريع والصناعات الخضراء لتأثيرها الإيجابي في الحفاظ على البيئة والمجتمع والحد من مخاطر تغير المناخ مع التأكيد على أهمية التعاون المحلي والإقليمي من أجل استدامة ممتدة لعقود قادمة.

من جانبها، قالت الهملان، ممثلة عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، إن خطة التنمية الوطنية الكويتية تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع، والتي لا يمكن تحقيقها دون استراتيجية واضحة، من خلال الاستثمار المؤثر كأحد الأساليب لإنتاج مكاسب اجتماعية وبيئية، إضافة إلى المكاسب المالية.

وأكد د. السويلم أن البنك الإسلامي للتنمية يأخذ قضايا التمويل البيئي على محمل الجد. ففي عام 2019 التزم البنك التزاماً طموحاً بجعل 35 في المئة من المعاملات والبرامج التمويلية مرتبطة بأثيرها على تغير المناخ بحلول عام 2025 مع تخصيص 13 مليار دولار للحد من تأثير تغير المناخ بين عامي 2023 و2030.

واختتمت هادزياليك الجلسة الافتتاحية، موضحة أن الاستثمار الأخضر والمستدام والمسؤول اجتماعياً يندرج ضمن الاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية الداعم للاستثمارات الأخلاقية والهادفة، لما لها من تأثير مجتمعي مباشر أكثر من أي وقت مضى.

تم تنظيم البرنامج كندوة تقنية معيارية لشرح المفاهيم الرئيسة والتطورات الحديثة في مجال الاستثمار المؤثر والصكوك الخضراء، لتوضح كيف يمكن للمستثمرين والممولين العمل معاً، في إطار عمل مربح للجميع، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة مع عرض أفضل الممارسات وفرص الاستثمار المحتملة في هذه المجالات، ويهدف البرنامج التدريبي إلى رفع الوعي حول أساسيات الصكوك والإطار القانوني للصكوك الخضراء.

back to top