بدأت تعاملات الأسبوع الأخير من هذا العام في بورصة الكويت على تراجع على مستوى مؤشرات السوق الأربعة الرئيسية، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.43 في المئة أي ما يعادل 31 نقطة، ليقفل على مستوى 7178 نقطة، وبسيولة متراجعة وللمرة الأولى دون مستوى 20 مليون دينار خلال عام 2022، إذ استقرت عند 19.3 مليون دينار، وتداولت عدد أسهم متراجعاً بلغ 88.4 مليون سهم فقط، تداولت عبر6007 صفقات فقط، وتم تداول 118 سهماً، ربح منها 39 فقط، بينما تراجع 63، واستقر 16 دون تغيير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة مساوية أيضاً من حيث النسبة وهي 0.43 في المئة، أي 34.7 نقطة ليقفل على مستوى 7974 ودون مستوى 8000 للمرة الأولى، وبلغت سيولة السوق الأول 14 مليون دينار تداولت 42 مليون سهم عبر 3337 صفقة.

Ad

وارتفعت أسعار سبعة أسهم فقط في السوق الأول، بينما تراجع 17 سهماً من إجمالي 25 سهماً هي مكونات السوق الأول، وكذلك جاءت خسائر السوق الرئيسي مساوية تماماً لخسائر مؤشرات السوقين العام والأول وبذات النسبة أي ما يعادل 24.01 نقطة، ليقفل مؤشر «الرئيسي» على مستوى 5547.76 نقطة، وبسيولة متراجعة أيضاً لم تتجاوز 5.3 ملايين دينار تداولت 46.3 مليون سهم عبر 2670 صفقة، وتم تداول 93 سهماً، ارتفع منها 31 سهماً، بينما تراجع 46، واستقر 16 دون تغير.

الأسبوع الأخير

بدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأخضر وبعمليات شراء على بعض الأسهم بشكل انتقائي، كان أفضلها عقارات الكويت ووطنية د. ق، وكان بيتك أيضاً، ولكن بنسبة أقل من هذين السهمين، وكان اللون الأخضر كثيراً ما يظهر خلال الساعة الأولى على معظم الأسهم ذات السيولة، ومع مرور الوقت تراجع تدفق السيولة بشكل تدريجي وتراجعت الأسعار أيضاً بنسب متفاوتة ليدخل بيتك باللون الأحمر، كذلك أسهم أجيليتي والوطني وزين بنسب متقاربة كان أكبرها على أجيليتي بنسبة 1 في المئة، وكذلك تراجعت أسعار بعض الأسهم الأقل سيولة مثل بنك وربة ومشاريع وبنك بوبيان.

وكانت الأسهم الأقل سيولة في السوق هي الأفضل خصوصاً متكاملة وهيومن سوفت والجزيرة وميزان في السوق الأول، بينما في «الرئيسي» تحرك سهم كويتية وإيفاء إيجاباً، ثم الصفاة وصالحية، ولكن تراجع جي إف إتش بنسبة 1.4 في المئة كذلك التجارية ووطنية العقارية التي فقدت نسبة كبيرة أيضاً تجاوزت 4.6 في المئة.

وكانت معظم هذه التغيرات بالسيولة منخفضة جدا، إذ إن كثيراً من مديري المحافظ والصناديق ما تتريث في عمليات التداول في الأسبوع الأخير من العام، بينما الصناديق والمؤشرات الناشئة العالمية تدخل في اسبوع من العطل المتقطعة لنهاية العالم، لذلك تراجعت سيولة فترة المزاد بشدة خلال جلسة أمس، وقد تستمر خلال بقية الأسبوع عدا فترة الإقفالات السنوية للأسهم القيادية.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخمسة العاملة خلال يوم الأحد، إذ يغيب مؤشرا سوقي الإمارات دبي وأبوظبي بسبب عطلتهما الأسبوعية المختلفة عن بقية الأسواق، وارتفعت مؤشرات سوقي السعودية والبحرين فقط أمس، بينما تراجعت مؤشرات الكويت وقطر وعمان بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت تعاملاتها خلال الأسبوع الماضي يوم الجمعة الماضي عند مستوى 84.5 دولارا لبرميل برنت القياسي.