نجح علماء في إعادة تصميم وجه أشهر فرعون بمصر القديمة، الملك رمسيس الثاني، ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشرة، لأول مرة منذ 3200 عام.
وقال موقع سكاي نيوز، إن علماء من مصر وإنكلترا تعاونوا لالتقاط صورة افتراضية للملك رمسيس الثاني وقت وفاته، باستخدام نموذج ثلاثي الأبعاد لجمجمته لإعادة بناء ملامحه، ثم عكسوا عملية الشيخوخة، وأعادوا عقارب الساعة إلى الوراء، ليكشفوا عن وجهه في ذروة قواه، والنتيجة هي أول عملية إعادة بناء علمية لوجه الفرعون، بناء على فحص بالأشعة المقطعية لجمجمته الفعلية.
وتعود شهرة رمسيس الثاني، الذي امتد حكمه بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد، إلى ميله للدعاية الذاتية، ويتم تذكره بشكل أساسي بسبب التماثيل الضخمة التي كلف فنانو مصر بنحتها وبرنامجه الضخم للبناء.