ارتفاع مؤشرات البورصة... والسيولة نحو 27 مليون دينار
• ارتداد أسعار الأسهم بعد بداية فاترة بسيولة محدودة
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أخيرا وسجلت مكاسب جيدة بنهاية تعاملات ثاني جلسات الأسبوع الأخير من عام 2022، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.70 في المئة أي 49.95 نقطة، ليقفل على مستوى 7228.07 نقطة بسيولة جيدة ارتدت من أدنى مستوياتها امس الأول لعام 2022، وكانت دون العشرين مليون دينار إلى سيولة قريبة من 27 مليون دينار امس، تداولت 112.9 مليون سهم عبر 6479 صفقة، وتم تداول 123 سهما، ربح منها 75، وخسر 35، بينما استقر 13 سهما دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت 0.67 في المئة تعادل 53.59 نقطة، ليقفل على مستوى 8028.47 نقطة، مستعيدا مستوى 8 آلاف نقطة سريعا بعد أن فقده خلال الجلسة الماضية، وكانت سيولة السوق الأول 20.1 مليون دينار تداولت 48.8 مليون سهم تمت عبر 3503 صفقات، وربح 20 سهما في «الأول» مقابل خسارة سهمين فقط، واستقرار 3 أسهم دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر قليلا بلغت 0.79 في المئة أي 43.88 نقطة، ليقفل على مستوى 5591.64 نقطة بسيولة محدودة هي 6.8 ملايين دينار، تداولت 64.1 مليون سهم عبر 2976 صفقة، وتم تداول 98 سهما ربح منها 55، وخسر 33، بينما استقر 10 أسهم دون تغير.
ارتداد جيدبعد خسارة كبيرة خلال الأسبوع الماضي بنسب فاقت 2 في المئة ثم استكملت امس بحوالي نصف نقطة مئوية تراجعت الضغوط وكميات الأسهم المعروضة للبيع، وشهدت بداية الجلسة فتورا كبيرا وفجوة كبيرة بين العرض والطلب، ولم تبلغ سيولة أول نصف ساعة 3 ملايين دينار، وهي كالإشارة إلى أن اعداد الراغبين في البيع وكمياتهم قد تضاءلت كثيرا فكان الارتداد بأقل تكلفة خصوصا للصناديق ومحافظ تكبدت خسائر جراء تراجع الأسهم القيادية المتركزة كنسب كبيرة فيها.
وكان سهم بيتك هو الأبرز، إذ ارتد بسيولة كبيرة من مستوى 800 فلس وبسيولة فاقت 8 ملايين دينار هي ثلث اجمالي سيولة السوق الاجمالية، وربح نسبة 0.75 في المئة، وكان الارتداد الأكبر على مستوى سهم زين، وهو الذي بدأ بالتحرك، وانتهى بمكاسب قريبة من 1.5 في المئة، وكان الأكبر ارتفاعا بين الأسهم القيادية الخمسة.
وربح أجيليتي 0.8 في المئة ووطني نصف نقطة مئوية، وارتدت اسهم مشاريع ووربة وهيومن سوفت وصناعات الذي حقق ارتفاعا بنسبة 2.5 في المئة، وكذلك ربحت اسهم كتلتي ايفا واعيان، وبقيادة سهم عقارات الكويت وكويتية وجي اف اتش واعيان والافكو، وكان الخاسر الوحيد بين الأسهم الأفضل سيولة هو سهم تجارية عقارية، لتنتهي الجلسة بفترة مزاد فاترة بسبب غياب مديري المحافظ الأجنبية بسبب عطلة أعياد الميلاد.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان الكويتي الأفضل ارتفاعا رافقه مؤشرات السعودية وابوظبي والبحرين، بينما سجل مؤشر السوق القطري تراجعا بنسبة 1.5 في المئة، وخسرت أسواق دبي وعمان أيضا، وكانت أسعار النفط بعقود جديدة بقيمة 84 دولاراً لمزيج برنت.