استمر الأداء الإيجابي في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة الثانية على التوالي، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.72 في المئة، أي 52.4 نقطة ليقفل على مستوى 7280.47 نقطة بسيولة قريبة من مستواها، أمس ، لكنها دون معدلات هذا الشهر أو العام بلغت 28.4 مليون دينار تداولت 123.5 مليون سهم عبر 6817 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 57، بينما تراجع 38 واستقر 23 دون تغير، وقفز مؤشر السوق الأول بنسبة 0.85 في المئة، وهي أفضل مكاسب يومية له هذا الشهر تعادل 68.4 نقطة ليقفل على مستوى 8096.87 نقطة بسيولة قاربت 20 مليون دينار تداولت 60.4 مليون سهم عبر 3926 صفقة، وتم تداول جميع مكونات السوق الأول، وهي 25 سهماً، حيث ارتفع منها 19، بينما تراجع فقط سهمان، واستقر أربعة دون تغير.

وحقق مؤشر السوق الرئيسي نمواً أقل بلغ عُشري النقطة المئوية، أي 12.35 نقطة ليقفل على مستوى 5603.99 نقاط بسيولة جيدة ارتفعت الى 8.7 ملايين دينار تداولت 73.1 سهماً عبر 2891 صفقة، وتم تداول 93 سهما في السوق الرئيسي، ربح منها 38، وتراجع 36، بينما استقر 19 دون تغيير.

Ad

جلسات إقفالات

للجلسة الثانية على التوالي يستمر ذات السيناريو، حيث تبدأ الجلسة على هدوء تام، بسيولة محدودة جداً لا تتجاوز 8 ملايين دينار خلال الساعة الأولى كانت بقيادة أسهم أجيليتي، وبيتك، والوطني، ويتم التناوب في القيادة، حيث كانت هذه الجلسة لسهم أجيليتي الذي حقق نمواً جيداً واقترب كثيراً من مستوى 700 فلس، وانتهى بمكاسب بلغت 1.8 في المئة، بينما على الطرف الآخر كان بيتك يتحرك خلال النصف الثاني من الجلسة، ويحقق نمواً بنسبة 1.2 في المئة، ويتصدر الأسهم من حيث السيولة 5.4 ملايين دينار، كذلك ربح سهم الوطني بنسبة واضحة أعلى من نصف نقطة مئوية، وبسيولة أيضا تجاوزت 1.6 مليون دينار، وكان من الأسهم التي تراجعت اليوم مشاريع، حيث انخفض بفلس واحد، واستقر على مستوى 112 فلسا.

وكان من أفضل أسهم السوق الأول نموا بنك وربة بنمو كبير بلغ 2.6 في المئة، واكتفى زين بنسبة واحد في المئة. واستمر حراك سهم هيومن سوفت وواصل صعوده ليقترب كثيرا من مستوى 3.5 دنانير بعد نمو ب 26 فلسا، بينما على الطرف الآخر كانت أسهم وطنية عقارية وجي إف إتش هي الأفضل في السوق الرئيسي، حيث ربحا نسبة 2.3 في المئة، وتحركت أيضا أسهم أعيان ووطنية د.ق، وصالحية بنمو محدود، بينما تراجع سهم البنك الأهلي وإيفا، ولكن بنسب محدودة، لتنتهي الجلسة على سيناريو جيد حيث اللون الأخضر، وكان ينقصه فقط السيولة التي غابت بسبب العطل المستمرة في الأسواق العالمية.

وربحت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة مؤشر السوق السعودي تاسي الذي نما بنسبة 1 في المئة، وكذلك حقق مؤشرا البحرين الكويت نمواً جيداً، ومالت أسواق الإمارات والبحرين وعمان للون الأخضر، وكان التراجع الوحيد للجلسة الثانية على التوالي في مؤشر السوق القطري، ولكن بنسبة محدودة، واستقرت أسعار النفط عند مستوياتها السابقة حول 84.5 دولاراً للبرميل.