قالت الفنانة زهرة الخرجي، في تصريح لـ «الجريدة»: «أنا سعيدة بجيل الشباب، لأن منهم مواهب حقيقية واعدة، ومنهم الفنانة شجون الهاجري والشاب منصور البلوشي، وهما ابناي في مسلسل (غسيل)، المكوَّن من 8 حلقات، للعرض عبر إحدى المنصات الرقمية».
وحول دورها في العمل، أوضحت: «أعاني مشكلات ولديَّ وعلاقتهما العاطفية خلال الأحداث، فكل منهما مرتبط، لكن لديه أزماته الخاصة، وأحاول أن أتدخل كأم لحلها والسيطرة عليها، من خلال أحداث مثيرة وشيقة، في إطار رومانسي اجتماعي، يعتمد على الفلاش باك».
وأضافت: «يسلط العمل الضوء على قضية مهمة في حياتنا بالسنوات الأخيرة، وهي زيف حياة المشاهير ومواقع التواصل الاجتماعي، في قصة جميلة تأليف الكاتب الشاب فهد العليوة، وإخراج أحمد عبدالواحد، وإنتاج شركة ايغل فيلمز للمنتج جمال سنان، ويشارك في بطولته الفنانون: عبدالله بوشهري، وعبير أحمد، وعبدالله عبدالرضا، الذي يشارك أيضاً بالعمل كمنتج منفذ، من خلال شركته (كتويل للإنتاج الفني)».
وعن عودة تعاونها مع الفنان حسين المنصور، قالت الخرجي: «العمل مع المنصور له متعة خاصة، فقد تشاركنا قبل سنوات في العديد من الأعمال الناجحة، لكن فجأة ومن دون تخطيط توقف هذا التعاون، وانشغل كل منا بأعماله الخاصة، حتى اجتمعنا مجدداً في (منطقة آمنة)، لنعيد ذكريات الفن الجميل والمشاهد الثقيلة والفن الخالص الذي اعتدنا على تقديمه للجمهور منذ سنوات. أنا حقاً سعيدة بتلك العودة».
وتابعت: «تجربة (منطقة آمنة) مختلفة جداً، فهو مسلسل مكوَّن من 6 قصص مختلفة، كل قصة تستغرق 5 حلقات فقط، بإجمالي 30 حلقة، ما يجعل المسلسل قمة في التنويع والتشويق والإثارة، فهي تجربة شجعتني جداً على خوضها. تأتي مشاركتي في المسلسل، من خلال بطولة القصة السادسة والأخيرة بعنوان (الخاتمة)، حيث إن لكل قصة أبطالها المختلفين تماماً، وكأنها 6 مسلسلات في مسلسل واحد».
وكشفت الخرجي عن دورها في العمل، قائلة: «أنا والمنصور بطلا القصة، إضافة إلى مجموعة من الفنانين، لكني لا أريد حرق الشخصيات أو الأحداث. كل ما يمكني قوله الآن إنني والمنصور زوجان نعاني مشكلات الأسرة العادية، تبدأ مع قصة حُب جميلة، وزواج، ومشاجرات، وغيرة، وكل ما يمكن أن يحدث داخل الأسرة، لكن المعالجة تأتي مختلفة، والأحداث مرتبطة بشكل شديد الانسيابية. أعتقد أنه سيعجب الجمهور».
وأشارت إلى أن مسلسل «منطقة آمنة»، ﺇﺧﺮاﺝ حسين دشتي، وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد حسن، ويجمع كوكبة من الفنانين، منهم: فيصل العميري، وأسمهان توفيق، ومي البلوشي، وعبدالله التركماني، وحمد العماني، وعلي الحسيني، وشوق الهادي، وإيمان الحسيني، وأحمد بن حسين، وغيرهم.
وعن المسرح، أكدت الخرجي استعدادها لخوض التجربة في موسم عيد الفطر المقبل متى وجدت النص المسرحي المناسب، لافتة إلى أن عشقها للمسرح لا يعود إلى بداياتها الفنية فقط، بل تشعر مع مرور السنوات بأنها فراشة على خشبته، خصوصاً مسرح الطفل، الذي يعطيها الفرصة للعب كطفلة، والاستعراض على وقع أنغام الموسيقى الحماسية، مؤكدة أن المسرح لعبتها التي تجيدها، وتستمتع بها، وتصل بها إلى جمهورها، سواء من الكبار أو الصغار.
وأشارت إلى أن آخر أعمالها المسرحية كان قبل جائحة كورونا، من خلال مسرحية «وان أو وان»، المأخوذة عن قصة عالمية تحمل نفس الاسم، حيث تدور أحداثها حول مصممة أزياء شهيرة، وهي شخصية «رولا» التي جسَّدتها، وتعشق التزين بشعر وفرو الحيوانات، لذلك تدبّر مؤامرة لسرقة أكبر عدد من الكلاب الصغيرة، من أجل التزين بجلودها، دون الاكتراث لحجم معاناتها، جراء تلك المؤامرة.