«وتأتي على قدر الكرام المكارم»... شعار يرفعه أهل الكويت المجبولون على الخير والكرم، سواء من القيادة السياسية، أو الجمعيات الأهلية التي يموِّلها الشعب الأصيل، الذي لم يترك مناسبة إلا وكان سبَّاقاً في المشاركة بمساعدة مَنْ ضاقت بهم الدنيا، أو تقطَّعت بهم السُّبل.
وقد ترجمت عائلة كويتية تلك المبادئ والقيم، فقبل نحو أسبوعين، تم لم شمل فتاتين مع والدتهما، بعد أن تُركتا وحدهما للعيش في منزل متداعٍ من الطين في ميلسيريبورا بكورونيغالا في سريلانكا، إذ جمع مواطن عاملة منزله السريلانكية بابنتيها، اللتين تُركتا لتدبير أمرهما، بعد أن هَجَرَ والدهما المنزل عقب مغادرة والدتهما إلى الكويت لكسب بعض المال لإصلاح المنزل الذي كانت تعيش فيه العائلة.
وكانت الأم نيمالي نيلوشيكا سافرت إلى الكويت قبل 11 شهراً، وعملت لدى عائلة كويتية لكسب المال لعائلتها، تاركةً مسؤولية رعاية ابنتيها إلى زوجها قبل أن تغادر بلادها.
وقالت نيمالي إن زوجها، «بدلاً من أن يعتني بالطفلتين، بدأ بمعاقرة الخمر، وأساء معاملة ابنتيه، والاعتداء عليهما، قبل أن يتركهما في النهاية»، مضيفة أنه «رغم الصعاب، بقيت الفتاتان في منزلهما من دون والدهما».
ووصلت محنة الطفلتين إلى مسؤولي السفارة السريلانكية في الكويت، فقاموا بالاتصال بكفيل نيلوشيكا، الكويتي، الذي لم يتأخر لحظة واحدة في ترتيب تذكرة طائرة لوالدة الطفلتين للعودة إلى سريلانكا في غضون 5 أيام.
وفاجأت الأم عند وصولها يوم الجمعة الماضي إلى منزلها، طفلتيها لدى عودتهما من مدرستهما، بعدما وجدتاها بانتظارهما في المنزل، بحضور مجموعة من وسائل الإعلام، التي علمت بمحنة نيلوشيكا، وتابعت قصَّتها.
وذكرت نيلوشيكا أنها أُجبرت على العودة من الكويت إلى بلادها، لأن طفلتيها تواجهان وضعاً صعباً، شاكرةً كفيلها والسفارة السريلانكية لدى البلاد.
وقال السفير السريلانكي لدى البلاد محمد جوهر، لـ «الجريدة»: «ما رأيناه من هذه العائلة الكريمة يعكس طيبة وكرم أهل الكويت، الذين جُبلوا على عمل الخير منذ القِدم»، مضيفاً: «لم نُفاجأ في السفارة، عندما عرضنا قصة نيلوشيكا على العائلة، بردة فعلها الإيجابي والسريع، لتوفير كل ما يتطلَّب لوصولها وجمعها مع طفلتيها مجدداً، وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على التسامح الذي علَّمنا إياه ديننا الحنيف»، مؤكداً أن «نيلوشيكا تتطلع للعودة مجدداً إلى عملها مع هذه العائلة الكويتية».
وقد ترجمت عائلة كويتية تلك المبادئ والقيم، فقبل نحو أسبوعين، تم لم شمل فتاتين مع والدتهما، بعد أن تُركتا وحدهما للعيش في منزل متداعٍ من الطين في ميلسيريبورا بكورونيغالا في سريلانكا، إذ جمع مواطن عاملة منزله السريلانكية بابنتيها، اللتين تُركتا لتدبير أمرهما، بعد أن هَجَرَ والدهما المنزل عقب مغادرة والدتهما إلى الكويت لكسب بعض المال لإصلاح المنزل الذي كانت تعيش فيه العائلة.
وكانت الأم نيمالي نيلوشيكا سافرت إلى الكويت قبل 11 شهراً، وعملت لدى عائلة كويتية لكسب المال لعائلتها، تاركةً مسؤولية رعاية ابنتيها إلى زوجها قبل أن تغادر بلادها.
وقالت نيمالي إن زوجها، «بدلاً من أن يعتني بالطفلتين، بدأ بمعاقرة الخمر، وأساء معاملة ابنتيه، والاعتداء عليهما، قبل أن يتركهما في النهاية»، مضيفة أنه «رغم الصعاب، بقيت الفتاتان في منزلهما من دون والدهما».
ووصلت محنة الطفلتين إلى مسؤولي السفارة السريلانكية في الكويت، فقاموا بالاتصال بكفيل نيلوشيكا، الكويتي، الذي لم يتأخر لحظة واحدة في ترتيب تذكرة طائرة لوالدة الطفلتين للعودة إلى سريلانكا في غضون 5 أيام.
وفاجأت الأم عند وصولها يوم الجمعة الماضي إلى منزلها، طفلتيها لدى عودتهما من مدرستهما، بعدما وجدتاها بانتظارهما في المنزل، بحضور مجموعة من وسائل الإعلام، التي علمت بمحنة نيلوشيكا، وتابعت قصَّتها.
وذكرت نيلوشيكا أنها أُجبرت على العودة من الكويت إلى بلادها، لأن طفلتيها تواجهان وضعاً صعباً، شاكرةً كفيلها والسفارة السريلانكية لدى البلاد.
وقال السفير السريلانكي لدى البلاد محمد جوهر، لـ «الجريدة»: «ما رأيناه من هذه العائلة الكريمة يعكس طيبة وكرم أهل الكويت، الذين جُبلوا على عمل الخير منذ القِدم»، مضيفاً: «لم نُفاجأ في السفارة، عندما عرضنا قصة نيلوشيكا على العائلة، بردة فعلها الإيجابي والسريع، لتوفير كل ما يتطلَّب لوصولها وجمعها مع طفلتيها مجدداً، وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على التسامح الذي علَّمنا إياه ديننا الحنيف»، مؤكداً أن «نيلوشيكا تتطلع للعودة مجدداً إلى عملها مع هذه العائلة الكويتية».