أضاءت شركة العقارات المتحدة، «أبراج حصة» باللون البرتقالي، تضامناً ودعماً للمبادرة العالمية «لوّن العالم برتقالياً»، للتذكير بالحاجة إلى مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء.

وتتوافق أهداف هذه المبادرة مع نهج «العقارات المتحدة» وسياستها الهادفة إلى خلق ثقافة شمولية مبنية على الثقة والاحترام والمساواة.

Ad

أنشئت حملة «لوّن العالم برتقالياً»، والمعروفة أيضاً باسم «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة»، عام 1999 من منظمة الأمم المتحدة، وتنطلق في 25 نوفمبر من كل عام بجميع أنحاء العالم لمدة 16 يوماً، وتتواصل حتى العاشر من ديسمبر 2022. وتم اختيار وتحديد اللون البرتقالي من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ليرمز إلى مستقبل مشرق خالٍ من العنف ضد المرأة.

وتمت إضاءة «أبراج حصة» طوال فترة المبادرة، بهدف زيادة الوعي حول المساواة بين الجنسين، وضرورة إنهاء العنف ضد المرأة، علماً بأن العنف يتخذ أشكالاً كثيرة يمكن أن يكون جسدياً أو عاطفياً أو حتى عبر الإنترنت، ما يؤثر سلباً على المرأة، ويؤدي إلى منع مشاركتهن الكاملة والمتساوية في المجتمع.

وبهذه المناسبة، صرح نائب رئيس إدارة التسويق والإعلام في «العقارات المتحدة»، ناصر القلاف، بأن «تقديم الدعم والاستثمار في الحركات النسائية والقضايا الاجتماعية أمر مهم ومسؤولية مشتركة تؤدي إلى تحقيق تغيير حقيقي وعدالة مجتمعية مستدامة. نؤكد اليوم دعمنا للمبادرات العالمية التي تهدف إلى سد الفجوات بين الجنسين، سواء في بيئة العمل أو المنزل أو المجتمع، كما نؤكد التزامنا بنشر الوعي من أجل خلق عالم تسوده المساواة، حيث يمكن للمرأة أن تعيش بأمان وكرامة على قدم المساواة مع الرجل، دون أي خوف من العنف أو التمييز».

كما عبَّر القلاف عن اعتزازه بالمشاركة في مثل تلك المبادرات المجتمعية التي تُسلط الضوء على أهمية حماية وتمكين المرأة، وكذلك تلك التي تعزز المساواة بين الجنسين، والإدماج في المجتمعات وأماكن العمل.

وتابع: «شركة العقارات المتحدة تُبدي اهتماماً واسعاً بقضايا المرأة، وتتخذ خطوات فعلية لتمكينها، وضمان إدماجها في شتى مجالات الأعمال، من خلال توفير بيئة عمل داعمة لها، فضلاً عن تزويدها بفرص متكافئة للتقدم والتفوق».

وأضاف: «نحن فخورون، كوننا إحدى الشركات الوطنية الخاصة التي تمثل الكويت في هذه الحملة الدولية المكرسة للدفاع عن قضية المرأة. تتماشى جهود الشركة مع التزامها بالمشاركة في الحملات الاجتماعية التي تسعى إلى حماية وتعزيز الرفاهية الاجتماعية الشاملة للمجتمعات العربية على وجه الخصوص، والعالم بأسره، وهذا يتجلى بصورة واضحة على نحو خاص بالقضايا التي تتعلق بحماية المرأة».

واختتم القلاف: «لطالما عُرفت (العقارات المتحدة)، وضمن إطار مسؤوليتها الاجتماعية، بمبادراتها التوعوية، ودورها الكبير في بناء مجتمعات متساوية وشاملة، ما يؤدي إلى بناء مجتمع مستقر ووطن مستدام».