مخاوف من إصابة جديدة لجيمس
عاد تشلسي إلى طريق الانتصارات، في أول ظهور له بعد نهاية كأس العالم لكرة القدم، لكن فرحته بالفوز 2-صفر على بورنموث، الثلاثاء، تلاشت، بسبب مخاوف من إصابة جديدة محتملة للاعبه ريس جيمس.
ولعب ظهير أيمن منتخب إنكلترا 53 دقيقة فقط بعد عودته من إصابة في الركبة أبعدته عن كأس العالم في قطر، ليثير مخاوف جديدة في تشلسي، الذي ينتظر نتائج المزيد من الفحوص للاعب.
وقال غراهام بوتر، مدرب تشلسي: «ليس بحالة جيدة، لكن علينا الانتظار. من السابق لأوانه التكهن بأي شيء، لكن للوهلة الأولى لم تكن الصورة إيجابية».
وبعد مرور ثماني دقائق من الشوط الثاني طلب جيمس من المدرب تغييره.
وبدا في حالة ذهول خلال تلقي العلاج بأرض الملعب في ستامفورد بريدج، لكنه خرج دون مساعدة.
وخضع اللاعب (23 عاماً) لجراحة بعد إصابة في الركبة أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا في 11 أكتوبر، وبدا أن الركبة ذاتها هي سبب معاناته مرة أخرى.
وأضاف بوتر: «سنعرف طبيعة الإصابة في اليومين المقبلين».
وبدا تشلسي، الذي لم يكن قد حقق الفوز في آخر خمس مباريات بالدوري وكان يحتل المركز التاسع قبل مباراة الثلاثاء، بحالة جيدة مع وجود جيمس في مركز الظهير الأيمن، حيث سجل هدفين في أول 23 دقيقة، ليضمن النقاط الثلاث.
ولم يستغرق جيمس أي وقت للتذكير بقدراته، حيث شن تشلسي هجمات سريعة وقدَّم أداءً مقنعاً.
وعشية المباراة، قال بوتر إن جيمس في «حالة جيدة»، بعدما تجاوز «فترة صعبة»، بسبب الغياب عن نهائيات كأس العالم.