كرّس بنك الكويت الوطني موقعه الريادي في صدارة البنوك الكويتية من حيث عدد المتابعين على وسائل التواصل، حيث تخطّى عدد المتابعين لكل حسابات البنك على مختلف وسائل التواصل مليونَي متابع بنهاية العام الحالي.

ويستمر تزايد أعداد متابعي حسابات «الوطني»، التي نمت بنحو 8 بالمئة مقارنة بنهاية العام الماضي، ويستحوذ البنك بذلك على ما يفوق ثلث عدد المتابعين لجميع حسابات البنوك الكويتية على مختلف وسائل التواصل، مرسخاّ صدارته للبنوك الكويتية في ذلك السياق، ليحلّ بالمرتبة الأولى بين البنوك الكويتية بفارق شاسع يصل إلى نحو ضعف عدد متابعي جميع حسابات وسائل التواصل للبنك صاحب المركز الثاني.

وبهذه المناسبة، قال مساعد المدير العام، رئيس إدارة التواصل الرقمي في البنك، عبدالمحسن الرشيد: «وصول عدد متابعينا إلى مليونَي متابع يعكس مدى مواكبة البنك لكل احتياجات عملائه وتقديم خدمات مبتكرة وحديثة تجعله الأقرب دائما لهم وعزمه الدائم على توطيد جسور التواصل معهم في أي مكان وجدوا فيه وعلى مدار الساعة».
Ad


وأشار الرشيد إلى أن المكانة المهيمنة التي يتمتع بها «الوطني» على وسائل التواصل ترجع في الأساس إلى ما تقدّمه حسابات البنك من محتوى تفاعلي يتنوع بين حملات توعية وتثقيفية وإعلامية، إضافة إلى المحتوى الترفيهي ومسابقات التحدي التي تقدّم أكثر الجوائز قيمة والأكبر مكافأة.

وأضاف الرشيد: «حسابات الوطني على مواقع التواصل تشكل إحدى أهم وسائل تواصلنا مع العملاء، وتحظى بأعلى نسبة مشاركة في المسابقات بين أقرانها، كما تتميز بأنها الأسرع في الرد على عملائها، مما يجعلها القناة الرسمية في الاستجابة للعملاء التي تحظى بثقتهم وتواصلهم الفعال على مدار الساعة».

وتابع: «نحصد ثمار وجودنا الفعّال على مواقع التواصل الذي بدأ قبل 14 عاماً، حيث يعتبر الوطني أول بنك في الكويت كانت لديه رؤية مبكرة تتمثل في التواصل المباشر مع العملاء والتحول من التفكير في معاملاتهم إلى التركيز على توطيد العلاقات معهم لمعرفة تطلعاتهم ورغباتهم لتقديم خدمات مبتكرة تناسب أنماط حياتهم».

وأكد أن «الوطني» أولى أهمية كبيرة لوسائل التواصل، حيث كانت لديه رؤية استباقية ضمن استراتيجية البنك للتحول الرقمي، والتي كرست موقعه الريادي، كما تتناغم تلك الحسابات مع بقية القنوات الإلكترونية للبنك، والتي تتكامل في أدوارها بما يثري تجربة العملاء.

وأوضح أن حسابات البنك دائماً ما يكون لها دور محوري في دعم حملات الجهات الرقابية وجهودها الحثيثة لتوعية العملاء، وأبرزها حملة بنك الكويت المركزي «لنكن على دراية» التي تستهدف زيادة الشمول المالي ونشر المواد التثقيفية والمحتوى التوعوي.

ويعمد «الوطني» إلى التحديث المستمر لمحتوى صفحاته على مواقع التواصل ما بين حملات التوعية التثقيفية والإعلامية، إضافة إلى المحتوى الترفيهي ومسابقات التحدي التي تمنح المتابعين فرصة الدخول في سحب على جوائز قيّمة ومكافآت استثنائية.

يُذكر أن «الوطني» يغطي بوجوده مختلف مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر وسناب شات وإنستغرام ولينكدإن ويوتيوب، وذلك من منطلق حرصه على مواكبة جميع التطورات لتلائم احتياجات ورغبات عملائه، إضافة الى سعيه الدائم لتفعيل التواصل بينه وبين متابعيه على هذه المواقع.

2023 ديناراً

أطلق «الوطني» مسابقته السنوية مع نهاية كل عام، وتعد مسابقة هذا العام استثنائية على صعيد جوائزها، حيث تمنح الفائز 2023 دينارا احتفالاً بالسنة الجديدة.

وتستمر المشاركة في المسابقة على مدار أسبوعين من شهر يناير، على أن يتم السحب والإعلان عن الفائزين في 17 يناير المقبل.

ومن شروط المشاركة في المسابقة والسحب متابعة حساب البنك على وسائل التواصل، والتعليق على المنشور بحساب «الوطني» على أي موقع من مواقع وسائل التواصل. وتجدر الاشارة الى أن «الوطني» ينفرد بتغطية مختلف مواقع التواصل في الكويت. ويحرص «الوطني» دوماً على مواكبة تطلعات الشباب والتفاعل معهم من خلال العروض والمسابقات الاستثنائية التي يوفرها، الى جانب التواصل المباشر معهم عبر القنوات البديلة ومواقع التواصل.