تشكِّل عودة كيليان مبابي والبرازيلي نيمار إلى خوض منافسات الدوري الفرنسي مع فريقهما باريس سان جرمان «أفضل علاج» للخيبة التي اختبرها كل منهما في مونديال قطر، وفق تقدير مدربهما كريستوف غالتييه.
وبدأ سان جرمان النصف الثاني من موسمه أمس أمام ستراسبورغ، بوجود مبابي ونيمار «المتاحين»، لكن من دون النجم الآخر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يواصل احتفالاته بلقب مونديال قطر حتى الثاني أو الثالث من يناير.
وكان النصف الأول من الموسم رائعاً بالنسبة لسان جرمان، مع محافظته على سجله الخالي من الهزائم بـ 12 انتصاراً وتعادلين.
وأفاد غالتييه بأن ميسي سيعود إلى باريس في الأول من الشهر المقبل، لكنه لن يكون متاحاً على الأرجح مع فريق العاصمة الفرنسية حتى المرحلة الثامنة عشرة من الدوري عندما يستقبل انجيه.
الرغبة في العودة بسرعة
وأضاف غالتييه: «حرصنا على إدارة كل حالة على حدة. بعد التحدث معه، أراد كيليان الانضمام إلينا بأسرع وقت ممكن. هذا لا يعني أنه ليس هناك حاجة، إن كان بالنسبة لحكيمي أو كيليان، للحصول على الوقت الكافي من أجل التعافي. الأمر لا يتعلق بالناحية الجسدية بشكل خاص، بل بالناحية الذهنية».
وعن خطر التعرض للإصابة، بسبب هذه العودة المبكرة بعد المونديال الشاق، أجاب غالتييه: «لا أعتقد ذلك. كانت هناك رغبة في العودة بسرعة، لخوض هاتين المباراتين (الأحد ضد لنس). ما إن نشعر أنهما يتمتعان بصحة جيدة جسدياً وذهنياً، فلن يكون لدينا أي سبب لحرمان أنفسنا من جودة لاعبينا اللذين هما مهمان للفريق».
علاج خيبة المونديال
بالنسبة لمبابي أو نيمار، اللذين كانا يطمحان للفوز باللقب العالمي في قطر، فإن خيبة الأمل هائلة، وبالتالي يمكن للدوري الفرنسي أن يشكل لهما متنفساً ينسيهما ما حصل. وهذا ما أشار إليه غالتييه بالقول: «لا يوجد علاج أفضل من العودة إلى ناديك. فهناك جو جيد للغاية. أفضل علاج هو العودة بسرعة إلى العمل مع الزملاء».
لكن يبقى هناك تساؤل واحد بالنسبة لسان جرمان؛ هل ستؤدي احتفالات زملاء ميسي، لاسيما الحارس إميليانو مارتينيس الذي سخر من مبابي، إلى تعكير العلاقة بين الأخير والنجم الأرجنتيني؟
بالنسبة لغالتييه: «لم يكن ليو (ميسي) من قام بهذه الأمور، يجب أن نتركه خارج كل ذلك، لا يوجد سبب لخلط كل شيء. تمتع كيليان بسلوك جيد للغاية. أصيب بخيبة أمل كبيرة، لكنه عرف كيف يذهب مع الكثير من الرقي لتهنئة ليو، وهذا أمر جيد جداً للفريق».
وبدأ سان جرمان النصف الثاني من موسمه أمس أمام ستراسبورغ، بوجود مبابي ونيمار «المتاحين»، لكن من دون النجم الآخر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يواصل احتفالاته بلقب مونديال قطر حتى الثاني أو الثالث من يناير.
وكان النصف الأول من الموسم رائعاً بالنسبة لسان جرمان، مع محافظته على سجله الخالي من الهزائم بـ 12 انتصاراً وتعادلين.
وأفاد غالتييه بأن ميسي سيعود إلى باريس في الأول من الشهر المقبل، لكنه لن يكون متاحاً على الأرجح مع فريق العاصمة الفرنسية حتى المرحلة الثامنة عشرة من الدوري عندما يستقبل انجيه.
الرغبة في العودة بسرعة
وأضاف غالتييه: «حرصنا على إدارة كل حالة على حدة. بعد التحدث معه، أراد كيليان الانضمام إلينا بأسرع وقت ممكن. هذا لا يعني أنه ليس هناك حاجة، إن كان بالنسبة لحكيمي أو كيليان، للحصول على الوقت الكافي من أجل التعافي. الأمر لا يتعلق بالناحية الجسدية بشكل خاص، بل بالناحية الذهنية».
وعن خطر التعرض للإصابة، بسبب هذه العودة المبكرة بعد المونديال الشاق، أجاب غالتييه: «لا أعتقد ذلك. كانت هناك رغبة في العودة بسرعة، لخوض هاتين المباراتين (الأحد ضد لنس). ما إن نشعر أنهما يتمتعان بصحة جيدة جسدياً وذهنياً، فلن يكون لدينا أي سبب لحرمان أنفسنا من جودة لاعبينا اللذين هما مهمان للفريق».
علاج خيبة المونديال
بالنسبة لمبابي أو نيمار، اللذين كانا يطمحان للفوز باللقب العالمي في قطر، فإن خيبة الأمل هائلة، وبالتالي يمكن للدوري الفرنسي أن يشكل لهما متنفساً ينسيهما ما حصل. وهذا ما أشار إليه غالتييه بالقول: «لا يوجد علاج أفضل من العودة إلى ناديك. فهناك جو جيد للغاية. أفضل علاج هو العودة بسرعة إلى العمل مع الزملاء».
لكن يبقى هناك تساؤل واحد بالنسبة لسان جرمان؛ هل ستؤدي احتفالات زملاء ميسي، لاسيما الحارس إميليانو مارتينيس الذي سخر من مبابي، إلى تعكير العلاقة بين الأخير والنجم الأرجنتيني؟
بالنسبة لغالتييه: «لم يكن ليو (ميسي) من قام بهذه الأمور، يجب أن نتركه خارج كل ذلك، لا يوجد سبب لخلط كل شيء. تمتع كيليان بسلوك جيد للغاية. أصيب بخيبة أمل كبيرة، لكنه عرف كيف يذهب مع الكثير من الرقي لتهنئة ليو، وهذا أمر جيد جداً للفريق».