أصبحت العواصف الشمسية أكثر تواتراً وقوة مع اقتراب الشمس من ذروة دورة النشاط الشمسي، التي تبلغ 11 عاماً، والتي ستحدث في عام 2025.
وقال موقع روسيا اليوم، أمس، إن عام 2022 قدم عدداً كبيراً من قصص العواصف الشمسية الرائعة. ومن العواصف المفاجئة والبقع الشمسية الضخمة إلى انفجارات الشفق القطبي النابضة بالحياة والظواهر الغريبة الأخرى، حيّرت العلماءَ عاصفةٌ شمسية «يحتمل أن تكون مدمرة» ضربت الأرض دون سابق إنذار.
وكانت العاصفة حدثاَ من فئة G1 - ما يعني أنها كانت قوية بما يكفي لإحداث تقلبات ولو ضعيفة في شبكة الطاقة، والتسبب في تأثيرات طفيفة على تشغيل الأقمار الصناعية، وتعطيل القدرات الملاحية. وتزامنت العاصفة الشمسية غير المتوقعة مع ذروة محاذاة نادرة جداً من خمسة كواكب، حيث اصطف عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل في السماء بترتيب قربهم من الشمس.