أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بياناً حول ما أثير بمواقع التواصل عن إيقاف أحد الخطباء مدة ثلاثة أشهر، حيث بينت الوزارة بأن «ميثاق المسجد» هو الوثيقة المنظمة لعمل الخطيـب والإمام والمؤذن، والصادر بقرار وزاري رقم «2018/200 م» قد تضمن المبادئ العامة والقواعد المرعية التي يجب أن يلتزم بها من شرفه الله تعالى بانتسابه إلى المسجد في عمله إماماً أو خطيباً أو مؤذناً؛ وذلك تنزيهاً لبيوت الله والمنابر عن التجاذبات السياسية، وكل ما من شأنه أن يثير الفتنة والخلاف في المجتمع.
وأوضحت «الأوقاف» بأن «لجنة شؤون الوظائف الدينية» المشكلة بقرار وزاري هي المختصة بالنظر في مخالفات الخطباء، والاطلاع على خطب الجمعة، والنظر في إفادة الخطباء قبل إصدار القرارات اللازمة وفق لوائح الوزارة.
وبينت الوزارة بأن الخطيب المشار إليه لديه «تنبيه» سابق من لجنة شؤون الوظائف الدينية، وأن إيقافه إنما جاء بعد التدرج بالإجراءات وفقاً للوائح الجزاءات المعتمدة في الوزارة.
كما نوهت «الأوقاف» بأن ميثاق المسجد قد اشتمل على بيان المحظورات الوظيفية في ظل قانون الخدمة المدنية؛ حرصاً على مكانة المسجد وراحة جمهوره.
وأوضحت «الأوقاف» بأن «لجنة شؤون الوظائف الدينية» المشكلة بقرار وزاري هي المختصة بالنظر في مخالفات الخطباء، والاطلاع على خطب الجمعة، والنظر في إفادة الخطباء قبل إصدار القرارات اللازمة وفق لوائح الوزارة.
وبينت الوزارة بأن الخطيب المشار إليه لديه «تنبيه» سابق من لجنة شؤون الوظائف الدينية، وأن إيقافه إنما جاء بعد التدرج بالإجراءات وفقاً للوائح الجزاءات المعتمدة في الوزارة.
كما نوهت «الأوقاف» بأن ميثاق المسجد قد اشتمل على بيان المحظورات الوظيفية في ظل قانون الخدمة المدنية؛ حرصاً على مكانة المسجد وراحة جمهوره.