انخفض سعر برميل النفط الكويتي 42 سنتاً ليبلغ 83.39 دولاراً في تداولات أمس مقابل 83.81 دولاراً في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط صباح اليوم، إذ أضعف ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19 في الصين الآمال في تعافي الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ودفع نطاق التفشي الأخير في الصين والشكوك حيال البيانات الرسمية بعض البلدان إلى سن قواعد سفر جديدة على الزوار الصينيين، حتى عندما بدأت بكين في السلطات هناك عن نظام الإغلاق والاختبار الأكثر صرامة في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 42 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 82.84 دولاراً للبرميل، بينما هبط الخام الأميركي 50 سنتاً، أو 0.6 في المئة، إلى 78.46 دولاراً للبرميل.
وتأثرت أسواق النفط أيضاً بتوقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية مرة أخرى في الولايات المتحدة، حيث يحاول مجلس الاحتياطي الاتحادي الحد من ارتفاع الأسعار في سوق العمل التي تعاني شحاً.
وتراجعت مخزونات النفط الخام الأميركية أقل من المتوقع، بنحو 1.3 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر، وفقاً لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، في انخفاض عن تقديرات محللين بسحب 1.5 مليون.
ومما أثر على الأسعار أيضاً، قالت شركة (تي.سي إنرجي) لتشغيل خطوط الأنابيب إنها تعمل على إعادة تشغيل جزء من خط أنابيب كيستون الذي اضطرت السلطات إلى إغلاقه بعد تسرب هذا الشهر.
ومع ذلك، حظيت الأسواق ببعض الدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحظر تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية اعتباراً من الأول من فبراير مدة 5 أشهر إلى الدول التي تلتزم بسقف السعر الغربي.
وقالت ألمانيا إن الحظر «ليس له أهمية عملية» في ظل عمل برلين منذ الربيع على استبدال إمدادات النفط الروسية وضمان أمن الإمدادات.