نفذت قوة الإطفاء العام، اليوم، فعاليات تمرين «شامل 8» في منطقة عريفجان بمشاركة 33 جهة حكومية عسكرية ومدنية ونفطية تحت رعاية سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء وحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد. وفي تصريح صحافي عقب التمرين، الذي حضره وزراء، ورئيس لجنة الداخلية والدفاع في مجلس الأمة، وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام، وكبار المسؤولين في الدولة وديوان رئيس مجلس الوزراء، أعرب الخالد عن بالغ سعادته بحضوره في الميدان الذي تقام فيه تمارين «شامل»، مثمناً ما شاهده من تعاون وتنسيق بين الجهات المشاركة سواء الحكومية أو غير الحكومية. وقال إن التنسيق بين تلك الجهات كان في أعلى مراحله وفي كيفية التصرف كفريق عمل واحد حال وقوع أي نوع من أنواع الكوارث أو الحوادث والتعامل معها بحرفية على أرض الواقع، مضيفاً أن هذا التنسيق والتعاون من مختلف الجهات من شأنه تجنيب وتقليل الأضرار.
وأشاد بالخطط الموضوعة والسيناريوهات المعدة في التمرين والتي تشمل كل أنواع الكوارث والحوادث وكيفية التعامل معها، مؤكداً أن الحكومة لن تألو جهدا في تأمين كل الدعم لإقامة مثل هذه التمارين والتدريبات وتوفير كل المعدات والأدوات التي تساعد تلك الجهات على القيام بعملها.
قيادة مشتركة
من جهته، قال رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، في كلمة له، إن التمرين يهدف إلى رفع جاهزية جميع جهات الدولة الحكومية والأهلية لمواجهة أي أزمات أو كوارث طبيعية أو بشرية تحت قيادة مشتركة قادرة للتصدي والتفاعل بأحدث الطرق والأساليب والإمكانيات.
وقال المكراد، إن ما توفره الدولة من إمكانيات بشرية مدربة ومادية كبيرة تشمل الآليات والمعدات المتطورة لجميع جهات الدولة كفيلة في التعامل واحتواء أي حادث أو كارثة سواء طبيعية أو بشرية. وذكر أن تمرين «شامل 8» جاء تحت عنوان «إدارة الأزمات تحت قيادة تنسيقية مشتركة» ويهدف للتعامل المتكامل بين الجهات المعنية بسرعة التحرك للتعامل مع الكوارث والأزمات والحوادث. وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات والمهارات بين الجهات المعنية العسكرية والمدنية والنفطية في التعامل مع الكوارث بأنواعها ليكون مرجعاً ومنهجاً لإجراءات هذه الجهات أثناء تعاملها مع الكوارث وإدارة مخاطرها.
رعاية كريمة
وأعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء لتفضله بالرعاية الكريمة لهذا التمرين، داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على الكويت تحت ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
وأشاد المكراد بجهود الجهات المشاركة على تعاونها لإقامة تمرين «شامل 8» بهدف تبادل المعلومات ومعرفة القدرات الخاصة بكل جهة ما يعكس سرعة الاستجابة وتطوير مفهوم الاستجابة والاستباقية لإدارة الطوارئ والأزمات.
وأشاد بالخطط الموضوعة والسيناريوهات المعدة في التمرين والتي تشمل كل أنواع الكوارث والحوادث وكيفية التعامل معها، مؤكداً أن الحكومة لن تألو جهدا في تأمين كل الدعم لإقامة مثل هذه التمارين والتدريبات وتوفير كل المعدات والأدوات التي تساعد تلك الجهات على القيام بعملها.
قيادة مشتركة
من جهته، قال رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، في كلمة له، إن التمرين يهدف إلى رفع جاهزية جميع جهات الدولة الحكومية والأهلية لمواجهة أي أزمات أو كوارث طبيعية أو بشرية تحت قيادة مشتركة قادرة للتصدي والتفاعل بأحدث الطرق والأساليب والإمكانيات.
وقال المكراد، إن ما توفره الدولة من إمكانيات بشرية مدربة ومادية كبيرة تشمل الآليات والمعدات المتطورة لجميع جهات الدولة كفيلة في التعامل واحتواء أي حادث أو كارثة سواء طبيعية أو بشرية. وذكر أن تمرين «شامل 8» جاء تحت عنوان «إدارة الأزمات تحت قيادة تنسيقية مشتركة» ويهدف للتعامل المتكامل بين الجهات المعنية بسرعة التحرك للتعامل مع الكوارث والأزمات والحوادث.
رعاية كريمة
وأعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء لتفضله بالرعاية الكريمة لهذا التمرين، داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على الكويت تحت ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
وأشاد المكراد بجهود الجهات المشاركة على تعاونها لإقامة تمرين «شامل 8» بهدف تبادل المعلومات ومعرفة القدرات الخاصة بكل جهة ما يعكس سرعة الاستجابة وتطوير مفهوم الاستجابة والاستباقية لإدارة الطوارئ والأزمات.