مستشفى ألماني أحرق تركياً بالغلط!
اعتذرت إدارة مستشفى في مدينة هانوفر الألمانية عن خطأ أدى إلى حرق جثمان مواطن تركي جراء الخلط بينه وبين متوفى آخر.
وأعربت إدارة المستشفى، في بيان نقله موقع روسيا اليوم، أمس، عن أسفها الكبير لوقوع لبس بين الجثمانين، مقدمة تعازيها لذوي الأسرتين التركية والألمانية.
وأوضحت أنها اعتذرت لأقرباء المواطن التركي، مشيرة إلى أنها لن تعقد مؤتمراً صحافياً بشكل منفصل عن الحادثة.
وتوفي عبدالقادر صارغن في 14 الجاري بمستشفى كلية هانوفر الطبية، حيث وقع لبس بين جثمانه وجثمان ألماني توفي بعمر ال81 في 5 من الشهر نفسه بالمستشفى.
ونزولاً عند طلب الأسرة الألمانية، نقلت إدارة المستشفى جثمان التركي صارغن إلى المحرقة، ظناً منها أنه جثمان الألماني الثمانيني.
واحتفظت الأسرة الألمانية برماد الجثمان المحترق، معتقدة أنه لميتهم الثمانيني، في حين أن الأسرة التركية اكتشفت الخطأ الفادح حينما أرادت غسل جثمان فقيدها، قبل أن يوارى الثرى وفق الشعائر الإسلامية.
وعند مراجعة الأسرة التركية إدارة المستشفى صُعقت بالجواب الذي آلمها، بعدما علمت بحرق جثمان فقيدها، وتقدمت بشكوى قضائية لدى السلطات.