ساعة أبل عنصرية ضد السود
تواجه شركة أبل دعوى قضائية جماعية مرفوعة في نيويورك تشير إلى أن مستشعر الأكسجين في الدم بساعة أبل الذكية لا يعمل بشكل جيد مع ذوي البشرة الداكنة.
وقال موقع روسيا اليوم، أمس، إن الدعوى المرفوعة في المنطقة الجنوبية من نيويورك، تفيد بأنه «على مدى عقود، كانت هناك تقارير تشير إلى أن مثل هذه الأجهزة كانت أقل دقة بشكل ملحوظ في قياس مستويات الأكسجين في الدم بناءً على لون البشرة».
وذكر المدعي أليكس موراليس، أنه كان على دراية بميزات قياس التأكسج النبضي للجهاز عندما اشترى ساعة أبل بين عامي 2020 و2021 - وسط جائحة «كوفيد»، مما جعل قدرات تتبع الصحة هذه أكثر أهمية.
ونظراً لأن توصيات الرعاية الصحية تستند إلى قراءة مستويات الأكسجين في الدم، فإن المرضى البيض يكونون أكثر قدرة على الحصول على الرعاية من أولئك الذين لديهم بشرة داكنة عندما يواجهون نقصاً متساوياً في أكسجة الدم.
وتُعد الدعوى المرفوعة في 24 ديسمبر الماضي جماعية مقترحة نيابة عن جميع مستهلكي ولاية نيويورك الذين اشتروا ساعات خلال قانون التقادم.