أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا»، بمقتل وإصابة عدد من العمال إثر هجوم إرهابي، في حقل «التيم» النفطي بريف دير الزور، اتهم النظام الولايات المتحدة بالوقوف خلفه.
وقالت الوكالة إن 10 عمال قُتلوا وأُصيب آخرون، جراء ما وصفته بـ«اعتداء إرهابي» استهدف 3 حافلات في حقل «التيم» النفطي بدير الزور.
من جانبها، قالت وزارة النفط السورية، إن الهجوم استهدف سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل «التيم» بشركة الفرات.
وصرّح وزير النفط قائلاً، إن «الشعب السوري يُعاني من أزمة نفطية، والاحتلال الأمريكي عبر أدواته ومجموعاته الإرهابية يريد قطع الجزء النفطي المتوفر الذي يقوم بتوفير الحد الأدنى من احتياجات الشعب السوري، ولذلك قاموا بهذا الاعتداء السافر على سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل التيم بشركة الفرات».
وتشهد مناطق شرقي سورية وخصوصاً أرياف دير الزور، نشاطاً متزايداً لتنظيم «داعش»، الذي نفذ خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات، على مواقع قوات النظام و«قوات سوريا الديمقراطية»، فضلاً عن جرائم وانتهاكات ارتكبها ضد المدنيين.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع «قوات سوريا الديمقراطية» عشرات العمليات الأمنية ضد «داعش» في مناطق شمال شرقي سورية، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة.
ولم يعد تنظيم «داعش» يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في مارس 2019.
وقالت الوكالة إن 10 عمال قُتلوا وأُصيب آخرون، جراء ما وصفته بـ«اعتداء إرهابي» استهدف 3 حافلات في حقل «التيم» النفطي بدير الزور.
من جانبها، قالت وزارة النفط السورية، إن الهجوم استهدف سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل «التيم» بشركة الفرات.
وصرّح وزير النفط قائلاً، إن «الشعب السوري يُعاني من أزمة نفطية، والاحتلال الأمريكي عبر أدواته ومجموعاته الإرهابية يريد قطع الجزء النفطي المتوفر الذي يقوم بتوفير الحد الأدنى من احتياجات الشعب السوري، ولذلك قاموا بهذا الاعتداء السافر على سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل التيم بشركة الفرات».
وتشهد مناطق شرقي سورية وخصوصاً أرياف دير الزور، نشاطاً متزايداً لتنظيم «داعش»، الذي نفذ خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات، على مواقع قوات النظام و«قوات سوريا الديمقراطية»، فضلاً عن جرائم وانتهاكات ارتكبها ضد المدنيين.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع «قوات سوريا الديمقراطية» عشرات العمليات الأمنية ضد «داعش» في مناطق شمال شرقي سورية، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة.
ولم يعد تنظيم «داعش» يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في مارس 2019.