«إسبانيولا».. وحدة عسكرية روسية من «ألتراس» كرة القدم
مشجعون عنيفون.. وضعوا خلافاتهم جانباً للقتال من أجل بوتين
قررت مجموعات الشغب العنيفة في ملاعب كرة القدم الروسية أن تدفن خلافاتها، وتشكل وحدة عسكرية لدعم قوات الكرملين التي شنت غزواً شاملاً في أوكرانيا قبل نحو 10 شهور، وذلك وفقاً لصحيفة «التايمز» البريطانية.
وتتكون الوحدة العسكرية التي باتت تعرف باسم «إسبانيولا» من مشجعين عنيفين يناصرون أقوى الأندية في الدوري الروسي مثل «سيسكا موسكو» و«زينيت» و«توربيدو» و«لوكوموتيف»، بالإضافة إلى أعضاء من ألتراس «جزاري أوريول» سيئ السمعة.
ويتواجد أولئك المشاغبون، الذين قرروا ترك العنف في ملاعب كرة القدم ليمارسوا شغبهم بطريقة أكثر دموية، في المنطقة المعروفة باسم «جمهورية دونيتسك الشعبية» الانفصالية في شرقي أوكرانيا.
وقال قائد الوحدة، ستانيسلاف أورلوف، البالغ من العمر 41 عاماً، في تصريحات صحفية إنه قرر تأسيس وحدة «إسبانيولا» منذ حوالي ثلاثة أشهر بالتعاون مع أحد قادة القوات الانفصالية ويدعى، ألكسندر خوداكوفسكي.
وكان أورلوف الملقب بـ«الإسباني»، والذي كان يقود أحد مجموعات تشجيع نادي «سيسكا موسكو»، قد انضم في السابق إلى قوات الانفصاليين في العام 2014، وقاد وقتها وحدة استطلاع شعارها «جمجمة وعظمتين متقاطعتين».
وتمتلك «وحدة المشاغبين» ساحة تدريب خاصة بها حيث يجري تدريب المجندين على استخدام الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة وتشغيل راجمات الصواريخ وإطلاق قذائف الهاون، وتشغيل الطائرات بدون طيار، وغيرها من التدريبات العسكرية.
وأوضح «الإسباني» «كل ما لدينا من عتاد وسلاح حصلنا عليه بأموال قدمها لنا مشجعي الأندية الروسية، وبالتالي لم نأخذ أي دعم مادي من الدولة أو من طبقة الأوليغارشية الثرية».
وأضاف «مع ذلك فإننا نرغب في الحصول على دعم لاعبي كرة القدم المشهورين».
وفي تصريحات أخرى، أعرب أورلوف عن سعادته بـ«بتوحد» جماعات العنف والشغب في الملاعب الروسية، مضيفاً «لقد قدموا من خلفيات ثقافية هامشية عنيفة، ولكن عنفهم يمتاز بانضباط رفيع واستعداد للقتال والتضحية».
وأضاف «الخلافات بين مشجعي الأندية المختلفة في وحدتنا العسكرية ممنوعة».
وتابع «يجب تنحية تلك الخلافات جانباً، تماماً مثل حظر المشروبات الكحولية».
من جانبه، قال شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، ويلقب بـ «المجنون» لإحدى وكالات الأنباء الروسية إنه كان عضواً سابقاً في ألتراس «أحصنة الظل» المناصر لنادي «سيسكا موسكو»، وإنه كان يتمتع بمشاهد عنف المشاغبين داخل الملاعب أكثر من كرة القدم نفسها.
وشدد «المجنون» الذي يُقاتل حالياً في الخطوط الأمامية في إقليم دونباس «كنت ألكم وأضرب من أجل أصدقائي وليس حباً بنادي سيسكا موسكو».
وأوضح أنه الآن يشغل راجمات صواريخ وقاذفات قنابل بالتعاون مع شخص آخر كان من المفترض أن يكون «عدوه اللدود» في الملاعب باعتباره يُشجع نادي «زينيت».
وكان قد قد جرى نشر العديد من وحدات المتطوعين لسد الثغرات في القوات الروسية الغازية، التي تكبدت خسائر كبيرة منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، يوم الجمعة، أن أنظمتها الدفاعية قد أسقطت 16 طائرة مسيرة إيرانية الصنع جرى إطلاقها خلال الليل دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
جاء ذلك في أعقاب وابل من الصواريخ الروسية التي استهدفت شبكة الطاقة الأوكرانية والبنى التحتية الأخرى يوم الخميس.
وتتكون الوحدة العسكرية التي باتت تعرف باسم «إسبانيولا» من مشجعين عنيفين يناصرون أقوى الأندية في الدوري الروسي مثل «سيسكا موسكو» و«زينيت» و«توربيدو» و«لوكوموتيف»، بالإضافة إلى أعضاء من ألتراس «جزاري أوريول» سيئ السمعة.
ويتواجد أولئك المشاغبون، الذين قرروا ترك العنف في ملاعب كرة القدم ليمارسوا شغبهم بطريقة أكثر دموية، في المنطقة المعروفة باسم «جمهورية دونيتسك الشعبية» الانفصالية في شرقي أوكرانيا.
وقال قائد الوحدة، ستانيسلاف أورلوف، البالغ من العمر 41 عاماً، في تصريحات صحفية إنه قرر تأسيس وحدة «إسبانيولا» منذ حوالي ثلاثة أشهر بالتعاون مع أحد قادة القوات الانفصالية ويدعى، ألكسندر خوداكوفسكي.
وكان أورلوف الملقب بـ«الإسباني»، والذي كان يقود أحد مجموعات تشجيع نادي «سيسكا موسكو»، قد انضم في السابق إلى قوات الانفصاليين في العام 2014، وقاد وقتها وحدة استطلاع شعارها «جمجمة وعظمتين متقاطعتين».
وتمتلك «وحدة المشاغبين» ساحة تدريب خاصة بها حيث يجري تدريب المجندين على استخدام الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة وتشغيل راجمات الصواريخ وإطلاق قذائف الهاون، وتشغيل الطائرات بدون طيار، وغيرها من التدريبات العسكرية.
وأوضح «الإسباني» «كل ما لدينا من عتاد وسلاح حصلنا عليه بأموال قدمها لنا مشجعي الأندية الروسية، وبالتالي لم نأخذ أي دعم مادي من الدولة أو من طبقة الأوليغارشية الثرية».
وأضاف «مع ذلك فإننا نرغب في الحصول على دعم لاعبي كرة القدم المشهورين».
وفي تصريحات أخرى، أعرب أورلوف عن سعادته بـ«بتوحد» جماعات العنف والشغب في الملاعب الروسية، مضيفاً «لقد قدموا من خلفيات ثقافية هامشية عنيفة، ولكن عنفهم يمتاز بانضباط رفيع واستعداد للقتال والتضحية».
وأضاف «الخلافات بين مشجعي الأندية المختلفة في وحدتنا العسكرية ممنوعة».
وتابع «يجب تنحية تلك الخلافات جانباً، تماماً مثل حظر المشروبات الكحولية».
من جانبه، قال شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، ويلقب بـ «المجنون» لإحدى وكالات الأنباء الروسية إنه كان عضواً سابقاً في ألتراس «أحصنة الظل» المناصر لنادي «سيسكا موسكو»، وإنه كان يتمتع بمشاهد عنف المشاغبين داخل الملاعب أكثر من كرة القدم نفسها.
وشدد «المجنون» الذي يُقاتل حالياً في الخطوط الأمامية في إقليم دونباس «كنت ألكم وأضرب من أجل أصدقائي وليس حباً بنادي سيسكا موسكو».
وأوضح أنه الآن يشغل راجمات صواريخ وقاذفات قنابل بالتعاون مع شخص آخر كان من المفترض أن يكون «عدوه اللدود» في الملاعب باعتباره يُشجع نادي «زينيت».
وكان قد قد جرى نشر العديد من وحدات المتطوعين لسد الثغرات في القوات الروسية الغازية، التي تكبدت خسائر كبيرة منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، يوم الجمعة، أن أنظمتها الدفاعية قد أسقطت 16 طائرة مسيرة إيرانية الصنع جرى إطلاقها خلال الليل دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
جاء ذلك في أعقاب وابل من الصواريخ الروسية التي استهدفت شبكة الطاقة الأوكرانية والبنى التحتية الأخرى يوم الخميس.