عامٌ مديدٌ بالمحبةِ والرِّضَا
وبطاعةِ الرَّحْمَنِ ولَّى وانقضى
كم دارَ في ذا العامِ في أوقاتِهِ
سُبْحَانَهُ ربُّ الخليقةِ إذْ قضى
كم راحلٍ! كم قادمٍ! كم تائهٍ!
كم حادثٍ فيه! وكم من مُقتضى
كم من سليمٍ هانئٍ في عيشِهِ
عنهُ السعادةُ والمُنَى قد أعرضا
كم من تعيس قد تبدل حاله
كم من عليلٍ بائسٍ قد أُنهِضا
كم من لَعوبٍ فاق من غَفَواتِهِ
بعزيمةٍ أهواءَهُ قد روَّضا
ويجيءُ عامٌ مُشرقٌ من بعدهِ
وبشُحنة الآمالِ يُقبلُ مُومِضا
وببسمةٍ هي نفحةٌ من نورِهِ
طافتْ على الآفاقِ فيما قد مضى
عامٌ جديدٌ قد زهتْ أنوارُهُ
والقلبُ ربي للعنايةِ فوَّضا
الكلُّ في فرحٍ بدا لقدومِهِ
ولأجملِ الأحلامِ عيناً أغمضا
يا أيها المعبودُ يا رب الورى
أنتَ الذي خلقَ الزمانَ ومخَّضا
رُحماكَ يا مَولىً تعالى واكْفِنَا
سوءَ المصاعبِ والمصائبِ والقضا
يا أيها القدوسُ في ملكوتِهِ
يا مَن له سجد الجبينُ مُخَفَّضا
يا مَن له عنتِ الوجوهُ بأسرِها
يا مَن لكل نقيصةٍ قد عوّضا
هَبْنَا الوقايةَ والحمايةَ والحِمَى
بحِمَاكَ من داءٍ خبيثٍ أمرضا
هَبْنَا ضياءكَ في ممراتِ الدُّنا
يا مَن بهِ البرقُ استنارَ وأومضا
سبحانك اللهم أنتَ المُرتجى
فاجعله من عِبءِ الشرورِ مُبيَّضا
واجعله معموراً بحُسنِ تدبُّرٍ
واجعلْ جميلَ الحقِّ فيه مقيّضا
صلى عليكَ اللهُ يا علَمَ الهدى
والآلَ آلِ نبيِّنا والمُرتضى
وصحابةٍ والتابعينَ فإنهم
كانوا على الأعداءِ سيفاً مُنتضى
وبطاعةِ الرَّحْمَنِ ولَّى وانقضى
كم دارَ في ذا العامِ في أوقاتِهِ
سُبْحَانَهُ ربُّ الخليقةِ إذْ قضى
كم راحلٍ! كم قادمٍ! كم تائهٍ!
كم حادثٍ فيه! وكم من مُقتضى
كم من سليمٍ هانئٍ في عيشِهِ
عنهُ السعادةُ والمُنَى قد أعرضا
كم من تعيس قد تبدل حاله
كم من عليلٍ بائسٍ قد أُنهِضا
كم من لَعوبٍ فاق من غَفَواتِهِ
بعزيمةٍ أهواءَهُ قد روَّضا
ويجيءُ عامٌ مُشرقٌ من بعدهِ
وبشُحنة الآمالِ يُقبلُ مُومِضا
وببسمةٍ هي نفحةٌ من نورِهِ
طافتْ على الآفاقِ فيما قد مضى
عامٌ جديدٌ قد زهتْ أنوارُهُ
والقلبُ ربي للعنايةِ فوَّضا
الكلُّ في فرحٍ بدا لقدومِهِ
ولأجملِ الأحلامِ عيناً أغمضا
يا أيها المعبودُ يا رب الورى
أنتَ الذي خلقَ الزمانَ ومخَّضا
رُحماكَ يا مَولىً تعالى واكْفِنَا
سوءَ المصاعبِ والمصائبِ والقضا
يا أيها القدوسُ في ملكوتِهِ
يا مَن له سجد الجبينُ مُخَفَّضا
يا مَن له عنتِ الوجوهُ بأسرِها
يا مَن لكل نقيصةٍ قد عوّضا
هَبْنَا الوقايةَ والحمايةَ والحِمَى
بحِمَاكَ من داءٍ خبيثٍ أمرضا
هَبْنَا ضياءكَ في ممراتِ الدُّنا
يا مَن بهِ البرقُ استنارَ وأومضا
سبحانك اللهم أنتَ المُرتجى
فاجعله من عِبءِ الشرورِ مُبيَّضا
واجعله معموراً بحُسنِ تدبُّرٍ
واجعلْ جميلَ الحقِّ فيه مقيّضا
صلى عليكَ اللهُ يا علَمَ الهدى
والآلَ آلِ نبيِّنا والمُرتضى
وصحابةٍ والتابعينَ فإنهم
كانوا على الأعداءِ سيفاً مُنتضى