«غراس»: 327 حالة وفاة بسبب المخدرات خلال السنوات الـ 5 الماضية

أحمد الشطي: تكامل جهود مؤسسات الدولة لمواجهة المخاطر

نشر في 02-01-2023
آخر تحديث 01-01-2023 | 18:47
الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «غراس» د. أحمد الشطي
الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «غراس» د. أحمد الشطي
أكد الشطي أن الكويت تسعى جاهدة لتقديم رعاية لمرضى الإدمان، حيث يُعد من الأمراض المزمنة، باعتبار أن المريض قابل للانتكاس في أي وقت، مما يستدعي وجود رعاية مستمرة.
أكد الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «غراس» د. أحمد الشطي أهمية تكامل جهود مؤسسات الدولة كافة لخلق مجتمع يتمتع أفراده بالوعي والمعرفة والمهارات الحياتية تمكنهم من مواجهة مغريات ومخاطر المخدرات، مبينا أهمية توفير الخدمات العلاجية ذات الجودة والفعالية مجاناً وبسرية تامة لضحايا إدمان المخدرات واعتماد الإجراءات الذكية الكفيلة باستمرار تعافي هؤلاء الضحايا وإعادة دمجهم مجتمعياً لتحقيق مواجهة فعالة ومستدامة لمشكلة تعاطي وإدمان المخدرات.

وقال الشطي، في بيان صحافي صادر عن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «غراس»، إن عدد الوفيات في دولة الكويت الناتجة عن إدمان المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والخمور خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 327 حالة وفاة رغم كل الجهود المبذولة، مؤكداً أن مشروع «غراس» التوعوي يسعى لأن يكون الآلية الوطنية الرئيسة لمكافحة مشكلة المخدرات في الكويت اعتماداً على تبني استراتيجية حديثة ومتوازنة في مرحلة التطوير والتي تستند إلى تقييم دليلي للوقاية الاستباقية والتوعية ضد مشكلة المخدرات.



وأضاف أن هذه البرامج التي تم تطبيقها على نطاق واسع في المؤسسات التعليمية والشبابية والصحفية مثل «غراس التربوي» والمعني بطلبة المدارس (الابتدائي والمتوسط والثانوي) و»غراس الطلابي» ويختص بطلبة الجامعات والمعاهد التطبيقية و»غراس الصحافة» ويختص بالعاملين في الصحف والإعلام، مشيراً إلى أن البرامج الوقائية أيضاً تصميم حزمة من الفاعليات التوعوية للفئات الأكثر عرضه للمشكلة في الكويت منها إقامة المخيمات الربيعية والمعسكرات الصيفية الشبابية لتعزز سمات تقدير الذات والحماية والدعم الذاتي ومهارات إدارة الوقت والتعامل مع الضغوط.

وأكد الشطي أن الكويت تسعى جاهدة لتقديم رعاية لمرضى الإدمان حيث يعد من الامراض المزمنة باعتبار ان المريض قابل للانتكاس في أي وقت ما يستدعي وجود رعاية مستمرة وتعزيز للتعافي بشكل مستدام لإعادة تأهيلهم ودمجهم حتى يصبحوا أشخاصاً نافعين ومنتجين في أسرهم ومجتمعهم مرة أخرى، مشيراً إلى أن التقييم الذي أجراه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أفاد بأن استخدام المواد المخدرة في العديد من الدول العربية يبدأ في سن مبكرة وقد يصل إلى 9 سنوات.

back to top