السيسي لنتنياهو: إبقاء التهدئة ودفع السلام
• وساطة عربية - غربية لحل الخلاف مع ليبيا
• «داعش» يتبنى هجوم الإسماعيلية
أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا، أمس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتهنئته بتوليه منصبه رسميا، ونجاحه في تشكيل الحكومة الجديدة.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن الاتصال بحث العلاقات الثنائية ومجمل التطورات الحالية على الساحتين الدولية والإقليمية، مؤكدا مواصلة السيسي تحركاته المكثفة في كل الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها جهود الحفاظ على التهدئة، واستئناف المفاوضات، لتحقيق السلام العادل والشامل، وضرورة تجنب أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى توتر الأوضاع وتعقيد المشهد الإقليمي.
وأشارت مصادر مصرية مطلعة إلى أن الاتصال تطرق إلى ملف العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وجهود إحياء عملية السلام، في ظل رغبة مصرية قوية في البعد عن السياسات الاستفزازية التي من شأنها إعادة الاشتباكات خاصة في غزة.
إلى ذلك، تحدثت تقارير أمس عن دخول أطراف عربية، وأخرى غربية على خط أزمة الخلاف بين مصر وليبيا في أعقاب قرار الرئيس المصري ترسيم الحدود البحرية الغربية، بشكل أحادي. وذكرت التقارير، نقلا عن أوساط، أن محاولة الوساطة ترمي لوقف مزيد من التصعيد، أو نقل الأزمة إلى الأمم المتحدة أو محكمة العدل الدولية، بعدما أبدت كل الجهات الرسمية في ليبيا رفضها للقرار المصري.
وكشف مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة أن اتصالات إيطالية مع مصر جرت أخيرا، بهدف الوساطة مع ليبيا، في إطار مساعي روما للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الأمني في ليبيا، في ظل موجات الهجرة غير النظامية التي تواجهها انطلاقا من السواحل الليبية، بعد أن لوحظ تزايد الأعداد خلال الشهرين الأخيرين من العام الماضي.
في سياق آخر، تبنى تنظيم داعش الإرهابي، ليل السبت الأحد، الاعتداء الدامي الذي استهدف، الجمعة، مدينة الإسماعيلية قرب قناة السويس، وأعلن التنظيم أن خلية تابعة له نفذت الاعتداء، الذي يعد الأول من نوعه في الإسماعيلية على حاجز للشرطة بمدفع رشاش، مما أدى إلى مقتل وإصابة 14 عسكريا.