أظهرت بيانات وكالة الاستعلام الائتماني السويدية «يو.سي» وصول عدد حالات الإفلاس في السويد خلال النصف الثاني من العام الماضي لأعلى مستوياته منذ 10 سنوات.
وارتفع عدد الحالات خلال ديسمبر الماضي بمفرده بنسبة 17% شهرياً، في حين ارتفع الرقم بنسبة 5% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن ارتفاع عدد حالات الإفلاس خلال الشهر الماضي جاء بعد زيادة كبيرة في حالات الإفلاس خلال نوفمبر الماضي، حيث قادت قطاعات تجارة التجزئة والمطاعم والفنادق الزيادة في حالات الإفلاس، حيث زادت حالات الإفلاس في قطاع تجارة التجزئة بنسبة 28% خلال الشهر الماضي، وفي قطاعي المطاعم والفنادق بنسبة 29%.
وقالت يوهانا بلوم المحللة الاقتصادية في «يو.سي» إن هناك الكثير من المؤشرات على أن هذه مجرد بداية وأن العام الحالي سيشهد ارتفاعاً جديداً في حالات الإفلاس، مضيفة أن «الكثير من الشركات ستواجه عاماً صعباً في 2023، وستواجه الشركات الصغيرة بشكل خاص أزمة في السيولة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء ومستلزمات التشغيل إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة».
وارتفع عدد الحالات خلال ديسمبر الماضي بمفرده بنسبة 17% شهرياً، في حين ارتفع الرقم بنسبة 5% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن ارتفاع عدد حالات الإفلاس خلال الشهر الماضي جاء بعد زيادة كبيرة في حالات الإفلاس خلال نوفمبر الماضي، حيث قادت قطاعات تجارة التجزئة والمطاعم والفنادق الزيادة في حالات الإفلاس، حيث زادت حالات الإفلاس في قطاع تجارة التجزئة بنسبة 28% خلال الشهر الماضي، وفي قطاعي المطاعم والفنادق بنسبة 29%.
وقالت يوهانا بلوم المحللة الاقتصادية في «يو.سي» إن هناك الكثير من المؤشرات على أن هذه مجرد بداية وأن العام الحالي سيشهد ارتفاعاً جديداً في حالات الإفلاس، مضيفة أن «الكثير من الشركات ستواجه عاماً صعباً في 2023، وستواجه الشركات الصغيرة بشكل خاص أزمة في السيولة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء ومستلزمات التشغيل إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة».