انزلقت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في أول تعاملاتها من العام الجديد أمس، وخسرت بشدة، وكانت الأكبر خسارة بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، وكان مؤشر السوق الأول الخاسر الأكبر.
وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة كبيرة أيضاً بلغت 1.78 في المئة، أي 129.76 نقطة، ليقفل على مستوى 7162 نقطة بسيولة كبيرة نسبياً قياسا على معدلات الشهر الماضي بلغت 40.2 مليون دينار، تداولت 154.8 مليون سهم عبر 8400 صفقة، وتم تداول 123 سهما ربح منها 35 سهما، بينما خسر 71 سهما واستقر 17 سهما دون تغير. وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر السوق الأول بنسبة فاقت 2.1 في المئة، أي 170.24 نقطة، ليقفل على مستوى 7945.44 نقطة كاسرا مستوى 8 آلاف نقطة، ومطيحا بكامل مكاسب الأسبوع الماضي وأكثر، وكانت سيولته 33.1 مليون دينار تداولت 86.1 مليون سهم عبر 5592 صفقة، وربح سهمان فقط من مكونات مؤشر السوق الأول ال25 سهما وتراجعت أسعار 23 سهما.
وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أقل، ولم تزد على نصف نقطة مئوية تعادل 28.22 نقطة، ليقفل على مستوى 5568.57 نقطة بسيولة بلغت 7.1 ملايين دينار تداولت 68.7 مليون سهم تم تداولها عبر 2808 صفقات، وتم تداول 98 سهما، ربح منها 33 سهما، وخسر 48 سهما، بينما استقر 17 سهما دون تغير.
انزلاق كبير
وبدأت تعاملات بورصة الكويت على تراجع وتذبذب محدود وبسيولة متوسطة قياسا على معدلات البداية خلال الشهر الماضي، وما انتهت الساعة الأولى حتى ازداد البيع ودخل السوق في حالة بيع تام تركز على أسهم السوق الأول التي تراجعت جميعها عدا سهمين فقط، وسجل بعضها خسارة يومية قياسية اقتربت من 10 في المئة، مثل أسهم الجزيرة بنسبة 9.5 في المئة، وأجيليتي بنسبة 4.6 في المئة، وصناعات وطنية بنسبة مقاربة، وأسهم المشاريع والامتياز، ثم بيتك وبرقان وبنك بوبيان وشمال الزور وكابلات وهيومن سوفت وبنسب دارت حول 2 في المئة، ولم ينج من الخسارة سوى سهمي متكاملة وعقارات الكويت.
في المقابل، خسر سهم وطنية عقارية نحو 10 في المئة بالسوق الرئيسي، وخسرت أسهم الصفاة وكويتية والعيد نسبا بنحو 4 في المئة، وربحت أسهم عربي قابضة ومشتركة ومجموعة الخصوصية (وطنية د ق وخصوصية وساحل) بنسب متفاوتة، وساد البيع خلال الدقائق الأخيرة وفترة المزاد أيضا، لتخسر المؤشرات مكاسبها التي حققتها الأسبوع الماضي بسبب الإقفالات وتزيد عليها نحو الضعف بانتظار بداية مؤشرات الأسواق المالية العالمية لهذا الأسبوع.
وتباين أداء مؤشرات أسواق المال في بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربح ثلاثة مؤشرات كانت بقيادة مؤشر السوق القطري الذي ارتد بنسبة كبيرة بلغت 1.5 في المئة، وكذلك ربح مؤشرا السعودية وأبوظبي، بينما قاد مؤشر سوق الكويت الخاسرين بخسائر كبيرة، وتراجعت مؤشرات عمان ودبي والبحرين، وكانت أسعار النفط أقفلت الخميس الماضي على سعر 86 دولارا لمزيج برنت.