أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، أمس، عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة لخفر السواحل في توجيه الضربات المتتالية بكل قوة وحزم ضد مهربي ومروجي المواد المخدرة، وصد جميع أساليب ومحاولات التهريب التي تستهدف المجتمع.

جاء ذلك خلال إشراف النائب الأول، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، والوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ والحدود اللواء منصور العوضي، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس، على فض أحراز ضبطيتي مخدرات شملتا مليونا و200 ألف حبة كبتاغون و250 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدرة و104 كيلوغرامات من مادة الشبو.

Ad

ولفت الخالد إلى أن محاولات إغراق البلاد بهذه الآفة المدمرة في مجالي التهريب والترويج أصبحت تدار عن طريق أساليب احترافية، مطالبا ببذل المزيد من الجهود والوقوف بكل قوة وحزم في مواجهة هذا الخطر.

وأكد أن وزارة الداخلية مستمرة بجميع قطاعاتها الميدانية والتوعوية بالتعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة هذه الآفة، وتسخير جميع الإمكانات من أجل التصدي لجميع محاولات التهريب والترويج التي تسعى للنيل من شباب الوطن.

ومن جهتها، أوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في «الداخلية»، في بيان، أنه في الضبطية الأولى تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لخفر السواحل، من ضبط كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدرة تقدر بحوالي 250 كيلوغراماً، حاول شخصان إدخالها إلى البلاد عن طريق البحر.

وأضافت أنه في الضبطية الثانية تم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة تقدر بحوالي 104 كيلوغرامات من مادة الشبو، ومليون و200 ألف حبة كبتاغون، حاول ثلاثة أشخاص جلبها للبلاد عبر إخفائها بطريقة سرية مبتكرة عن طريق أحد المنافذ البحرية.