تقييم دولي لتجربة الكويت في مكافحة الإرهاب وغسل الأموال... قريباً
• «التحريات المالية» دعت الجهات المعنية إلى الاستعداد
علمت «الجريدة» أن وحدة التحريات المالية دعت الجهات الحكومية المعنية كافة إلى عقد اجتماع تنسيقي، الأسبوع الجاري؛ لاستكمال الإجراءات الخاصة بالاستعداد لعملية التقييم والمراجعة الدولية التي تنتظر الكويت قريباً، من منظمة مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينافاتف»، لتقييم تجربتها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ووفقاً للمصادر، فإن الكويت ستخضع لعملية المراجعة الدولية بواسطة فريق من المتخصصين من «مينافاتف»، الذين سيتولون فحص ومراجعة جميع القوانين والضوابط الحالية الخاصة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، للوقوف على مدى فاعليتها ومطابقتها للتوصيات الدولية الصادرة بهذا الشأن، متوقعة الانتهاء من هذه العملية قبل مايو المقبل.
وفي تفاصيل الخبر:
علمت «الجريدة» أن وحدة التحريات المالية دعت الجهات الحكومية المعنية كافة إلى عقد اجتماع تنسيقي، الأسبوع الجاري، لاستكمال الإجراءات الخاصة بالاستعداد والتحضير لعملية التقييم والمراجعة الدولية التي تنتظر الكويت قريباً، من منظمة مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينافاتف»، لتقييم تجربتها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ووفقاً للمصادر، فإن الكويت سوف تخضع لعملية المراجعة الدولية بهدف تقييم أنظمتها الحالية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بواسطة فريق من المتخصصين من «مينافاتف» الذين سيتولون فحص ومراجعة جميع القوانين والضوابط الحالية الخاصة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، للوقوف على مدى فاعليتها ومطابقتها بالتوصيات الدولية الصادرة بهذا الشأن، متوقعة الانتهاء من عملية المراجعة والتقييم قبل حلول مايو المقبل.
وبينت المصادر، أنه عقب انتهاء عملية المراجعة سيتم إصدار واعتماد التقرير الدولي الذي يرصد درجات التزام الدولة بهدف تحفيزها وحثّها على معالجة أوجه القصور، إن وجدت، واتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة بهذا الصدد، مؤكدة أن الجهات المعنية كافة تعكف حالياً على اتخاذ الإجراءات اللازمة لعملية المراجعة، متوقعة أن تمرّ عملية التقييم بكل سلاسة، لاسيما وسط الإجراءات التي تتخذها الدولة لمجابهة جريمتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى جانب التحسّن الملحوظ الواضح على صعيد تنظيم العمل الخيري، وإطلاق الأنظمة الآلية الجديدة، التي تحدّ قدر المستطاع من التدخل البشري، وسط تنامي إيراداته إلى أرقام غير مسبوقة وتراجع مخالفاته لاسيما الجسيمة.