بدأت وزارة الصحة إرسال رسائل نصية لبعض موظفيها الإداريين تتضمن قيمة بدل الإجازات للعاملين والموظفين من المواطنين، في انتظار الصرف الذي سيكون خلال أيام.

وكشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الجريدة» أنه بالنسبة للأطباء والتمريض، فإن المناطق الصحية تعمل الآن على تجهيز الكشوف تمهيدا للصرف، لافتة إلى أنه بنسبة 90% سيتم صرف بدل الإجازات مع بدلات الخفارة والتدريب للأطباء، مشيرة إلى أن قيمة البدلات للموظفين موجودة على النظم المتكاملة لديوان الخدمة المدنية.

Ad

وأكدت المصادر أن وزارة الصحة ستبدأ صرف بدل الإجازات للعاملين والموظفين من المواطنين، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت التدقيق على كافة المتقدمين والتأكد من صحة المعلومات.

وأوضحت أنه لم يتم تخفيض الأيام المقدمة من قبل الموظفين، حيث سيتم صرف بدل الإجازات كما تقدم بها الموظف لإدارته.

وفي موضوع منفصل، أكد الأستاذ بكلية الطب بجامعة الكويت رئيس كلية الأشعة بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية البروفيسور طارق سنان قدرة ونجاح الأشعة التداخلية في علاج الأورام الحميدة بالغدة الدرقية بإبر التردد الحراري بدون جراحة تحت الأشعة التداخلية.

وقال سنان في تصريح صحفي إن علاج تضخم الغدة الدرقية ومشاكلها كان يقتصر في السابق على التدخل الجراحى، مما كان يخلف أثرا جرحيا مرئيا واضحا ومشاكل عديدة للمريض قد تصل لفقدان الصوت أو تحوله للخشونة في حال وقع ضرر بالأحبال الصوتية.

وأوضح أن العلاج الحديث لتضخم الغدة الدرقية وأورامها الحميدة يتم عن طريق حرق الأنسجة المتضخمة عبر تردد حرارى خفيف من خلال السونار، حيث يتم توجيه إبرة الجهاز بدقة إلى نسيج الورم مع الحرص على تفادي مكان الأحبال الصوتية والأعصاب حتى تحرق الورم وتترك باقي الخلايا السليمة من دون أي أذى.

وذكر سنان أن هذه الطريقة من العلاجات الحديثة تتفادى مضاعفات الجراحة ومنها على سبيل المثال لمس الأحبال الصوتية التي قد تسبب تغيرا في الصوت أو قد تتسبب في فقدانه كليا.

وأضاف أنه بحسب حجم الغدة ونوع التورم يتم تحديد مدة تعريض الغدة للتردد الحراري، لافتا إلى أنه بشكل عام يحدث التصغير في حجم الغدة بعد جلسة علاج واحدة، وفي الغالب يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم.