نوتنغهام يفرض التعادل على تشلسي
عاد تشلسي لمسلسل نزيف النقاط في «البريميير ليغ» مجدداً، بتعادله بهدف لهدف خارج قواعده أمام نوتنغهام فورست في آخر مواجهات الجولة ال 18 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم التي أقيمت الأحد.
تقدَّم الفريق اللندني أولاً في النتيجة (16)، بفضل النجم رحيم سترلينغ، وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول.
ونجح أصحاب الضيافة في إعادة المباراة كما بدأت للتعادل، في الدقيقة 63 عن طريق الإيفواري سيرغي أورييه.
وبالنتيجة هذه، يعود «البلوز» لمسلسل إهدار النقاط قبل فترة التوقف الدولي لإقامة مونديال 2022 بقطر، عندما فشل على مدار 5 مباريات متتالية في تحقيق أي انتصار، بواقع تعادلين و3 هزائم.
وكان فريق المدرب غراهام بوتر استأنف مشواره في البطولة بانتصار بهدفين نظيفين في الجولة الماضية على بورنموث.
واكتفى تشلسي بإضافة نقطة جعلت رصيده 25 نقطة، من 16 مباراة، وله مباراتان مؤجلتان، في المركز الثامن.
بينما أصبح رصيد نوتنغهام 14 نقطة يظل بها في منطقة الخطر (المركز ال 18)، بفارق الأهداف خلف وست هام يونايتد، وللفريقين مباراة واحدة مؤجلة.
تعادل أستون فيلا وتوتنهام
وفي مباراة أخرى، حال أستون فيلا دون استعادة توتنهام للمركز الرابع، بفوز صادم عليه 2-صفر في عقر داره، الأحد، بالمرحلة الثامنة عشرة ببطولة إنكلترا لكرة القدم، في حين أهدر تشلسي نقطتين ثمينتين، بسقوطه في فخ التعادل مع نوتنغهام فوريست (1-1).
وكان توتنهام يسعى إلى استهلال العام الجديد بالفوز، لكي يكون في صلب المنافسة على إحدى البطاقات الأربع المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، لكن سقوطه على أرضه يرسم أكثر من علامة استفهام على قدرته على تحقيق هذا الهدف.
وبقي رصيد توتنهام 30 نقطة في المركز الخامس، متخلفاً بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد، الذي خاض مباراة أقل.
وكما كانت الحال في مبارياته السبع الأخيرة، وجد توتنهام نفسه متخلفاً في المباراة عندما افتتح لاعب وسط فيلا الأرجنتيني إيميليانو بوينديا التسجيل، إثر كرة قوية للبرازيلي دوغلاش لويز لم يتمكن الحارس الفرنسي الدولي هوغو لوريس من السيطرة عليها، فسبقه إليها أولي واتكينز، ومررها باتجاه بوينديا الذي تابعها في الشباك (50).
ولم يشارك لوريس في المباراة الأولى لفريقه بعد نهاية كأس العالم التي حل فيها منتخب بلاده وصيفاً للأرجنتين، ضد مضيفه برنتفورد قبل أيام، علماً بأن فريقه تخلف فيها بهدفين، قبل أن يدرك التعادل، وقبل أن يلعب أساسياً في مباراة اليوم.
كانت ردة فعل توتنهام خجولة لإدراك التعادل، وسط دفاع منظم من أستون فيلا، بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، الذي تسلَّم مهمته في نوفمبر الماضي، بدلاً من ستيفن جيرارد، وحقق فريقه الفوز في 3 مباريات من أصل أربع، بينها انتصار لافت آخر على مانشستر يونايتد في مباراته الرسمية الأولى.
ونجح فيلا في إضافة الهدف الثاني، بعد لعبة مشتركة رائعة بين الاسكتلندي جون ماكغين، الذي مرر كرة أمامية باتجاه دوغلاش لويز، الذي سيطر عليها ببراعة داخل المنطقة، رغم مراقبة أحد مدافعي توتنهام، وغمزها بحركة فنية رائعة داخل المرمى (73).
ورمى توتنهام بكل ثقله في ربع الساعة الأخير، وأجرى مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي تغييرات عدة، في محاولة لتعديل النتيجة، لكن فريقه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى أستون فيلا، في حين شكَّل الأخير تهديداً كبيراً على مرمى لوريس، من خلال الهجمات المرتدة السريعة، مستغلاً المساحات الواسعة الذي تركها منافسه في الدقائق الأخيرة.