«اندبندنت»: ثلثا البريطانيين يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي

يعتقدون أن اقتصاد بلادهم والنفوذ العالمي للمملكة المتحدة تراجعا

نشر في 02-01-2023 | 20:11
آخر تحديث 03-01-2023 | 16:49
متظاهرون في لندن يطالبون عودة الممكلة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي في ساحة البرلمان
متظاهرون في لندن يطالبون عودة الممكلة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي في ساحة البرلمان

بعد سنتين من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يؤيد ما يقرب من ثلثي البريطانيين الآن إجراء استفتاء على الانضمام مجدداً إلى الكتلة الأوروبية.

كذلك يظهر استطلاع حصري أجرته مؤسسة «سافانتا» لصالح «اندبندنت» أن المعارضة لإجراء تصويت آخر قد انخفضت، إذ تراجع عدد أولئك الذين يرفضون ذلك بشكل قاطع إلى أقل من الربع.

يُشار إلى أن المملكة المتحدة غادرت الاتحاد الأوروبي رسمياً في 31 يناير 2020، لكن «الفترة الانتقالية» عنت التزامها قوانين بروكسل وبقاءها في السوق الموحدة حتى 31 ديسمبر من العام نفسه.

ومنذ ذلك الحين يعتقد البريطانيون أن اقتصاد بلادهم والنفوذ العالمي للمملكة المتحدة تراجعا، شأن القدرة على السيطرة على حدودهم، بحسب ما يظهر الاستطلاع.

ويبدو أن هذا قد أسهم في زيادة أعداد الذين يريدون إجراء استفتاء في المستقبل على العضوية.

وصار عدد القائلين بوجوب إجراء تصويت آخر يبلغ في هذه الآونة 65 في المئة، مسجلاً ارتفاعاً من 55 في المئة في المرحلة نفسها من العام الماضي، على رغم انقسامهم في الرأي حول التوقيت [توقيت إجراء الاستفتاء]، وانخفض عدد أولئك القائلين بعدم إجراء استفتاء ثانٍ على الإطلاق من 32 إلى 24 في المئة.

وقال كريس هوبكنز، من «سافانتا»، إن السبب قد يكون أن كثراً بالغوا في تقدير المنافع المحتملة لـ «بريكست».



وقال، «من الصعب تخيل أن عضوية الاتحاد الأوروبي ستحل أياً من المسائل الاقتصادية الحالية للبلاد، لكن الانطباعات مهمة».

وأضاف أن التصور بأن «بريكست» جعل السيطرة على حدودنا أكثر صعوبة يعني عدم تحقق «استعادة السيطرة التي وعد بها جميع الذين صوتوا للمغادرة».

وبيّن الاستطلاع أيضاً أن 54 في المئة يقولون الآن إن «بريكست» كان قراراً خاطئاً، بعد أن كان 46 في المئة العام الماضي، في الذكرى السنوية الأولى لخروج بريطانيا.

ولا يعتقد البريطانيون فقط أن «بريكست» جعل عديداً من الأمور أسوأ، بل إن النسبة المئوية للذين يعتقدون ذلك زادت في عديد من المجالات خلال السنة الماضية، وذلك أن ما مجموعه 56 في المئة يعتقدون الآن أن مغادرة الاتحاد الأوروبي أثرت سلباً على الاقتصاد، ارتفاعاً من 44 في المئة.

ويعتقد نصف البريطانيين أن الخطوة جعلت قدرة المملكة المتحدة على السيطرة على الحدود – وهو تعهد رئيس لمؤيدي «بريكست» – أسوأ حالاً، بزيادة من 43 في المئة إلى 50 في المئة.

ونسبة الذين يعتقدون أنها أضعفت نفوذ بريطانيا العالمي هي الآن 50 في المئة، ارتفاعاً من 39 في المئة.

وتأتي النتائج وسط تركيز متجدد على آثار «بريكست».



back to top