ستترأّس امرأة المحكمة المكسيكية العليا لأول مرّة بعدما انتُخبت نورما لوسيا بينيا للمنصب الاثنين في ظل جدل أثارته اتهامات بالسرقة الفكرية للمرشحة المنافسة.

ورحّبت الخبيرة في القانون الدستوري البالغة 63 عاماً بالفرصة التي مُنحت لها «لكسر ما كان يبدو جداراً زجاجياً لا يُمكن خرقه».

وحصلت بينيا المدافعة عن حق الإجهاض والتي تعهّدت مكافحة العنف المرتبط بالجنس، على أصوات ستة من قضاة المحكمة العليا الـ11.

Ad


وهزّت الانتخابات الرامية لإيجاد بديل لأرتورو زالديفار اتهامات للقاضية ياسمين إسكيفل، وهي مرشحّة أخرى للمنصب، بالسرقة الفكرية في أطروحة تخرجها عام 1987.

وتُعد إسكيفل مقرّبة من الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي اعتبر أن الاتهامات الموجهة إليها ليست إلا هجوماً يستهدفه، رغم أنه تعهّد الاعتراف بنتيجة التصويت.

وقال «لا يمكن أن نعلن حرباً على القضاء».

ونفت إسكيفل الاتهامات التي أثارها تحليل قام به استاذ في «الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك» واتهمت محامياً آخر بنسخ أجزاء من أطروحتها.

وذكر الإعلام المحلي الاثنين بأن مكتب المدعي العام في المكسيك برّأ إسكيفل من تهمة السرقة الفكرية، رغم عدم صدور إعلان رسمي في هذا الصدد.