لوحه قديمه مبروزه
في صالتج... مسنوده لجدار الزمان. وقْرون وسطى... ملوَّنه: غابه وخضره غامضه وجدول نهر في جزءها الأيسر... حصان. وبنيّه تركض ذاهله في ثوبها الشفّاف مبلول بمطر. (لا وين وانتِ هاربه والغابه ما فيها أمان؟!) من جمَّد النظره بعيونج من زمان؟! من وقَّف القطرات في الغابات ما بين الشجر؟! من عطَّل الوقت ونسى... إن النهر والبنت والقطرات أو هذا الحصان ضد السكون اللي انرسَم في لوحتك ضد الزمان! ناطر أنا في صالتج... وانتِ وترتيب الضيافه... للذي تغنيه بس كلمة «هلا» عن قهوتج سرَحْت أنا في غيبتج أتْأمّل اللوحه... بأمان: شيصير لو مَلّ الرسم معناه أو ملّ المكان؟ شيصير لو فاضت جداول... للنهر؟ شيصير لو إنّ البنيّه الهاربه تلقى لها بآخر زوايا غايبه من لوحتج قلعه... وفارس ممتلى صدره حنان؟ شيصير وانتِ غايبه وقاعد بروحي أنتظر وأشمّ ريحة قهوتج فارت بقلبي قهوتج صامت ونا ادري الصمت ما يعني الأمان! شيصير واحنا لوحدنا... لو كسّر البرواز في لحظه ونزل يصهل صهيل بشوق... يترس صالتج منهو اللي يقدر يلجمه ويمسك رسن هذا الحصان؟!
أخر كلام
درايش : رسم متحرّك
17-04-2016