من قتل فهد بورسلي؟ 2 – 3
![د. نجمة إدريس](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1511191571908366400/1511191591000/1280x960.jpg)
إلى أن يقول: "أطلعنا على القصيدة التي نظمها مؤخراً لكي تكون شفيعاً له عند أميرنا المعظم، فوعدناه بضم صوتنا إلى صوته لكي ينظر سمو الأمير إلى أمره بنظره السديد، فإذا كان فهد في حال تدعو إلى أن يُعزل مؤقتاً فليعزل في مكان محترم لا يسيء إلى جسمه وروحه".ومن النص نقتطف هذه الأبيات:وا قلبي اللي بيّح الهم سدهأزرى الصبر يطفي لهايب وقيدهولّين يا حظ مريض وتردىصارت مناويه الجريبة بعيدهمن كل صوب الدرب عني يسدهلا هو مروغٍ بي ولا الدرب سيدهالحظ نايم والليالي مصدهيا سقم حالي يا حياةٍ زهيده شكيت ما بي بالرجال أتجدهلجيت بالصحه وصارت مكيدهسهران ليلي بين جيبه وردههذا يون وذاك يرجس حديدهيا والد الكل بوفا ومودهيا من لنا تسنيع الاحوال بيدهإن كان أنا زلّيت وامري تعدىمنك العفو زايد ولا احدٍ يزيدهداخل عليك بجاه سالم وجدهالعفو عند المقدره منك أريدهترى ماذا قصد الشاعر بـ"المكيدة" و بـ"الزلة" التي أوردته المهالك؟ وعلامَ يطلب العفو؟! وهل كانت مساحة الحرية والتعبير عن الرأي – آنذاك – بهذا الضيق؟ وما هي يا ترى الخطوط الحُمر – اجتماعياً أو سياسياً – التي تجاوزها فهد بورسلي واستحق عليها عقوبة بهذا الحجم؟!(*) من مدونتي عين الصقر