مثنى... ثلاثاً... وانحنى
كمُثقلٍ يشكو الضنى ولا يرى في دربه سوى تراب المنحنى يهذي ولا يدري بما يهذي؟ ولا ماذا عنى؟! حُمّى نظامٍ هالكٍ في ليلهِ يُعلي «الأنا»! كلهجةٍ منسيةٍ كتالفٍ يرجو الجنى كتمتماتٍ ترتجيبعيِّها أن تُعلنا كصخرةِ السجنِ التي ما قدّرتْ أن تُسجنا كانت هي الليل الذي يرنو وأوهى الأعينا كانت هي «البعث» الذي صخراً تراكم وانبنى ضمّت «رياض الترك» طوداً شامخاً... وما انحنى يبني من الحبّات أحلاماً لأطياف المنى ها حانت اللحظات ذي شامٌ تشظى عن سنا يمحو نظاماً بائساً وغَداً ستلفظه الدُّنى هاكم عناقيد الشآم بسلّةٍ تُهدى لنا ألاّ يُقلِّدَ أرعنٌ -أهل الجزيرةِ- أرعنا!
أخر كلام
درايش : الآيلُ للسقوط
15-04-2016