لماذا تكون النساء أكثر قدرة على التحدث من الرجال؟ لماذا تتذكّر النساء تفاصيل المشاجرات، التي لا يستطيع الرجال تذكرها مطلقاً؟ لماذا تميل النساء إلى تشكيل روابط مع صديقاتهن، أعمق مما يفعل الرجال مع نظرائهم الذكور؟ لقد شغلت هذه وغيرها من الأسئلة كلا الجنسين على مر العصور. الآن، تقوم الاختصاصية الرائدة بالأمراض النفسية والعصبية، لوان بريزندين، بجمع أحدث نتائج الأبحاث، لتظهر كيف أن التركيب الفريد لدماغ المرأة يحدّد الطريقة التي تفكر بها النساء، وتحدد أولوياتها، وتتواصل، وتُحبّ. ومن خلال الأبحاث التي أجرتها، وهي طالبة بكلية الطبّ في جامعة ييل، ثم كطبيب مقيم وعضو هيئة تدريس في جامعة هارفارد، اكتشفت لوان بريزندين أن الغالبية العظمى من البيانات السريرية المتوافرة حول دراسة الجهاز العصبي، وعلم النفس، وعلم الأعصاب تركّز بشكل خاص على الذكور. واستجابة للحاجة الملحّة إلى معلومات حول عقل الأنثى، أسست بريزندين العيادة الأولى في البلاد لدراسة ومعالجة الوظائف الدماغية لدى النساء. وتلخص المؤلفة جميع نتائج أبحاثها وتعرضها في هذا الكتاب، علاوة على أحدث المعلومات التي توصل إليها المجتمع العلمي في إطار صياغة ميسرة، تسهم في زيادة وعي النساء وثقافتهن من أجل التعرف على الوضع الفريد لأدمغتهن / وأجسادهن / وسلوكهن.

Ad

الناشر: برودواي ، الولايات المتحدة الأميركية (2007)