كم لي وأنا ما ذقت طعم النوم فأوّل مرقدي
كم لي وأنا أفتح للنوافذ حلم ماني صايدهللريح سلّمت البساط اللي من أوّل في يديوللشمس سلّمت الجذوع أمّ الغصون المايدهأحس في هذا الزمن حتى المواعيد تغديوالأرض تمشي بالبشر، من ثقلهم، متحايده!تعبت من طول المسافة فالزمان الجرهديوالكايد أحلى، بسّ بي طعم النفوس الكايده!ودّي بحلم ٍكلّما ضلّيت دربي يهتديحلم أوسع من الليل هذا اللي نجومه بايدهحلم ٍعشان يرتّب أشيائي يبعثر مشهدييعني: ينقّص في عيوني كلّ حاجة زايده!ما يستفزّ الشاعر إلا واقع الناس الرّدياللي مواقفهم على طول الطريق محايده!وأنا بـ أدوّر حلم في منفى عيوني لبلديأعيش به ما دام عيش الناس ما به فايده!يا شجرة أحلامي عطيني منك لو غصن ٍنديباقي من أيّامي عمر لا مرّ عيد يعايدهمادام من بعضي معي حلم ٍيرتّب موعديماني مدوّر رغبتي فـ المفردات السايده!آبــ انفض المستقبل الآتي وأجدّد مولديوأفتح نوافذ رغبة الشاعر بدون مزايدهوأعيش في عالم جديد إليا انتهى بي يبتديبيض الأماني فيه لا راحت تجيني عايده
توابل - الرواق
حلم شاعر
14-03-2008