خطة صحية لإعادة الأطباء المهاجرين

نشر في 08-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 08-02-2008 | 00:00
يقود الوزير عبد الله الطويل خطة لوقف نزيف الكفاءات الوطنية من الأطباء من خلال منحهم مسمياتهم التي يستحقونها، وإعادة المهاجرين منهم بأسرع وقت.

فالوزير طلب إلى مسؤولي الوزارة احياء ملف هجرة الاطباء في سبيل اعادة كل الاطباء المهاجرين بلا استثناء، ليساهموا في تنمية وتطوير الخدمات الصحية من خلال دورهم كشريك اساسي في تقديم الخدمة إلى المواطن والمقيم على حد سواء.

الطويل طلب من القيادات في وزارة الصحة اعادة دراسة قضية هجرة الاطباء وتحديد الاسباب الرئيسة لهجرتهم من أجل تداركها بحلول عاجلة تسهم بشكل مباشر في اعادتهم الى ارض الوطن بأسرع وقت لينضموا الى الطواقم الطبية العاملة في الوزارة، وان هذا التوجه جاء نتيجة لما عرضه مجلس وكلاء وزارة الصحة على الوزير أخيراً بشأن نقص الكوادر الطبية والتمريضية والادارية في وزارة الصحة، وضرورة التصدي لهذه القضية التي كانت ومازالت تؤرق المسؤولين القائمين على الخدمات الصحية في البلاد، فضلا عن تأخر افتتاح اكثر من مرفق طبي، وتأجيل افتتاح بعض التوسعات بسبب عدم وجود الكوادر القادرة على تشغيل تلك المرافق.

وقالت مصادر انه بالرغم من عودة عدد من الاطباء العاملين في مستشفيات المملكة العربية السعودية وعددهم 6 اطباء في الأشهر الثلاثة الماضية، فإن الوزير الطويل أشار الى ضرورة عودة جميع الاطباء المهاجرين من منطلق ان الكويت أولى بخدمات ابنائها الذين صرفت عليهم ملايين الدنانير، بانتظار عودتهم والاستفادة من خدماتهم، غير انهم بطبيعة الحال فضلوا البقاء في الدول التي تلقوا بها دراساتهم، نظرا إلى ما قدمته إليهم تلك البلدان من اغراءات مادية هائلة لا تستطيع وزارة الصحة مجاراتها.

back to top