Ad

أي شيء تكتبه على الإنترنت يمكن أن يؤثر فيك سلبا في المستقبل فمثلا: عندما تريد البحث عن عمل بعد عشر سنوات من الآن قد يقوم رئيسك بالبحث على الإنترنت فيجد لك نقاشات طائشة أو متعارضة مع سيرتك الذاتية التي قدمتها له ويكون لذلك أثر سلبي في علاقتك برئيسك في العمل.

في ما يلي ملخص الأخطاء العشرة بالعربية لتعم الفائدة:

أولا عدم وجود السيرة الذاتية للكاتب: السيرة الذاتية هي الطريقة التي يبين بها الكاتب كفاءته في المجال ويحوز ثقة القارئ من خلالها لأن القارئ يريد أن يعرف مؤهلات هذا الشخص الذي يقرأ له هذه المواضيع.

ثانيا عدم وجود صورة للكاتب: تساعد في جانبين الأول أنها تساعد القارئ أكثر على الثقة بالكاتب لأنه أظهر نفسه له والثاني هو الربط بين العالم الافتراضي والواقعي بحيث أن القارئ إذا شاهد الكاتب بعد ذلك في العالم الواقعي في مؤتمر مثلا فإنه سيتعرف عليه مباشرة وكذلك بالعكس عندما يكون يعرفه في العالم الواقعي ثم يرى صورته في المدونة يتعرف عليه.

ثالثا عناوين الكتابات غير الوصفية: من المهم أن تكون عناوين الكتابات في المدونة جيدة في وصف المحتوي فالعناوين التي تصف المحتوى أفضل من العناوين التي تكون بها نوع من المزاح أو التي تكون قصيرة جدا كما هي الحال في الجرائد، خاصة أن الكثير من الزوار يأتون إلى المدونات عبر محركات البحث وبرامج RSS التي تعرض الكثير من العناوين ليختار منها القارئ ولن يعرف القارئ ما إذا كان المحتوى مفيدا له ما لم تكن طبيعة المحتوي واضحة من العنوان.

رابعا الوصلات التي لا تذكر إلي أين تذهب: عندما يقوم الكاتب بوضع وصلات في الموضوع من دون أن يكون واضحا من اسم الوصلة طبيعة الموضوع الذي تشير إليه الوصلة فإن ذلك يشكل مشكلة للقارئ هي أنه سيخسر الكثير من الوقت إذا ذهب إلى الوصلة ليكتشف أنها لموضوع لا يهمه.

خامسا دفن المواضيع المهمة: في بعض الأحيان يقوم كاتب المدونة بكتابة موضوع يحقق إنجازات عالية ويصيب موضوعا شهيرا على مستوى واسع حتى خارج نطاق القراء الدائمين لمدونته، هذه المقالات يجب ألا تدفن بين بقية المواضيع الدورية الاعتيادية في الأرشيف بل يجب أن يتم تمييزها بصورة أفضل.

سادسا الترتيب الزمني ليس هو الطريقة المثلي للأرشيف بل يجب اتباع نظام التصنيف وذلك لتسهيل الوصول إلى المعلومات فلا بد من استخدام ميزة التصنيفات في برامج المدونات لتصنيف المواضيع حسب الموضوع ويجب الحرص وعدم الوقوع في الخطأ بوضع الموضوع الواحد في الكثير من الأقسام كما يجب عليك أن تختار أكثر الأقسام ملائمة للموضوع، يجب عليك أيضا عدم الوقوع في خطأ بإنشاء عدد كبير من الأقسام فأغلب المواضيع تكفيها من عشرة إلى عشرين قسما فقط و في صفحة كل قسم يجب التركيز على أفضل المواضيع في القسم ثم يتم عرض المواضيع الأخيرة بالترتيب الزمني.

سابعا عدم النشر بمعدل ثابت: من المهم أن يتمكن زوار المدونة من توقع متى وبأي مقدار ستكون هنالك مواضيع جديدة في المدونة سواء كنت تفضل الكتابة يوميا أو أسبوعيا أو شهريا فالمهم هو أن تختار جدولا ثابتا وتلتزم به فإذا قمت بالكتابة يوميا وتوقفت بعد ذلك شهرا فإنك ستخسر الكثير من قرائك المخلصين لكن ذلك لا يعني أن عليك أن تنشر أمورا غير مفيدة إذا كانت لديك الكثير من الأفكار الجيدة يوما ما فاحتفظ بالبعض منها ولا تنشره لتستخدمه عندما لا تجد شيئا جيدا تكتب عنه.

ثامنا خلط المواضيع: من الأفضل أن تتحدث جميع المواضيع التي في مدونتك عن مجال واحد فإذا كنت تحس أنك تريد الكتابة في مواضيع كثيرة ومختلفة فعليك إما أن تبين للقارئ أن مدونتك متنوعة أو أن تقوم بإنشاء مدونة مستقلة لكل موضوع.

تاسعا أن تنسي أنك تكتب لرئيسك المستقبلي: أي شيء تكتبه على الإنترنت يمكن أن يؤثر عليك سلبا في المستقبل فمثلا: عندما تريد البحث عن عمل بعد عشر سنوات من الآن قد يقوم رئيسك بالبحث على الإنترنت فيجد لك نقاشات طائشة أو متعارضة مع سيرتك الذاتية التي قدمتها له ويكون لذلك أثر سلبي على علاقتك برئيسك في العمل.

عاشرا أن يكون نطاق مدونتك تابعا لخادم المدونات: هذا مؤداه أن يكون اسم نطاق مدونتك مملوكا لخدمة المدونات وأن يكون نطاق مدونتك تابعا للخادم في شروطه وفي كل شيء فهذه آخر السلبيات الخاصة بالمدونات.

❊ جيكوب نيلسون من أشهر الخبراء في مجال استخدام مواقع الإنترنت، ولديه عمود يكتبه كل أسبوعين عنوانه Alertbox، وفي مقالة له كتب عن أكبر عشرة أخطاء في استخدام المدونات، والمقالة الأصلية بالإنكليزية، وهي تحتوي على الكثير من الأفكار المثيرة للاهتمام

المصدر:

http://www.ra2yak.com/Articles/Article.aspx?articleid=224