أحمد الشريف وجوزف عطيه كيف ينظران إلى الأناقة والجمال؟

نشر في 12-12-2007 | 00:00
آخر تحديث 12-12-2007 | 00:00

يعتمد بعض الفنانين على شيء ما من اكسسوار أو كلمة او حركة ليكون بمثابة بصمة خاصة تميزه عن غيره من الفنانين. بصمة نجم ستار أكاديمي التونسي أحمد الشريف هي الفولار الذي روّجه في معظم أنحاء البلاد العربية فبات الشباب يبحثون عن الفولار الأكثر شبهاً بالذي يلفه النجم حول معصمه. اما الطبلة وأغنية «اللي بتقصر تنورة» للفنان فارس كرم، فلقيت رواجاً واسعاً حين كان الرابح في «ستار أكاديمي4» النجم اللبناني جوزف عطية يضرب على الطبلة ويؤديها كلما سنحت له الفرصة.

في دردشة مع النجمين تعرفنا على أسلوبهما في الملبس والأناقة.

يؤكد معظم الفنانين ان الجمال الداخلي يلفت انتباههم أكثر من الجمال الخارجي، أمّا أحمد الشريف فيقول في هذا المجال إن امتلاك الصفات الخارجية الجميلة أكثر ما يلفت انتباهه، كالعينين الساحرتين اللتين تمتلكان شيئاً من الغموض والبراءة في آن. كما تجذبه الفتاة السمراء صاحبة النفسية الجميلة التي تمتلك صفات التفهم والوفاء وروح الفكاهة وتتقن الطبخ. ويسعده وصول المرأة العربية اليوم إلى مستوى عالٍ من الثقافة.

ورداً على سؤال حول المرأة والرجل الأجمل بنظرهما قال أحمد إنهما الممثلان ساندرا بولوك وعمر الشريف في حين اعتبر جوزيف الممثلين جيسيكا ألبا وبراد بيت الأجمل. في هذا الإطار، يصف عطية الجمال بأنه الجمال الداخلي الذي ينعكس على الملامح الخارجية ويوضح أن اول ما يجذبه في المرأة تناسق مظهرها. أما سر جمال المرأة بنظره فهو الاهتمام بالتفاصيل مثل الأظافر والحاجبين، وسر جمال الرجل شخصيته القوية ورجولته.

لم يخضع عطية إلى أي عملية تجميل الى الآن وهو يؤيدها إذا كان ثمة ضرورة تحتمها، ويعتبر تلك التي تجري بهدف التسلية والتغيير من دون حاجة مجرد تشويه لا سيما حين تجرى بكثافة وتغير ملامح الشخصية. أما الشريف فهو ضد عمليات التجميل ككل.

ثياب مريحة

من ناحية «اللوك» يعتمد كلا النجمين الثياب المريحة في أيامهما العادية كالجينز والأحذية الرياضية والبنطلون الواسع ويعتبران أن لكل مكان ومناسبته ملابس خاصة بهما. فللمسرح ملابس تختلف عن تلك التي يرتديانها في الجامعة او عند خروجهما مع الأصدقاء. يواكب الشاب التونسي الموضة إلى أقصى الحدود ويحاول أحياناً ابتداع موضته الخاصة ويملك من الأكسسوارات ما يليق بكل قطعة من ملابسه. أهمها القبعات والفولارات التي يهوى ارتداءها في شتى المناسبات والأماكن. التسوق بالنسبة إليه ضرورة ووسيلة للترويح عن نفسه حين يشعر بعصبية ويرى أن الاناقة هي من أهم صفات الفنان الناجح.

لا يتبع جوزيف عطية أي نظام غذائي وهو في صراع دائم مع زيادة وزنه فيحاول إنقاصه بممارسة الرياضة حينما يستدعي الأمر. يهوى نزهات البحر التي تتضمن حفلات الشواء والألعاب المائية. أما أحمد الشريف فيمارس رياضة المشي بشكل مستمر ويبتعد عن رياضة النوادي لأنها تزيد من حجمه. أكلته المفضلة الكوسكوس وهوايته المفضلة كرة اليد أمّا مثاله الأعلى في الحياة فهو خالد بن الوليد.

يصف أحمد الشريف نفسه بالمقبول على صعيدي الشخصية والشكل الخارجي وأنه كريم ويحب الناس وهو سريع في تكوين الصداقات، لكنه لا ينكر صفتي العناد والحركة الزائدة. أما جوزيف عطية فيقول إنه مرتاح في مظهره الخارجي ويحب طريقة معالجته للأمور وتحليلها وانه شاب حنون ومتسامح ومحب للناس ولعائلته. أما عن صفاته السلبية فيوضح أنه يتأخر دائماً عن المواعيد وأنه عنيد ويصرّ على الحصول على ما يبغيه مهما كلف الأمر.

يرى الشريف أن الوقت مازال مبكراً للزواج إلا أنه مرتبط بـإيمان التي أحبها منذ كان في الخامسة عشرة من عمره ويصفها بالجميلة جداّ ويؤكد أن أية فتاة أخرى لن تستطيع الحلول مكانها في قلبه لانها ملأت حياته. يضيف أنها تشبهه في كل شيء حتى في مظهرها الخارجي. من جهته ينفي جوزيف أنه يعيش حالة حب وأنه منكبّ حالياً على مستقبله الفني، مؤكداً أن علاقته بزميلته في ستار أكاديمي ريم الغزالي لا تتعدى مجرد الصداقة وأنهما قريبان جداً من بعضهما إذ يرتاح حين يتكلم معها وهو يحبها بطريقته الخاصة.

رغم تشبيهه بالفنانين فارس كرم ورامي عياش، يقول عطيه إنه يملك خطاً خاصاً لا يشبه أحداً لكنه يدرك أن من مصلحته تشبيهه بهؤلاء لأنهم نجوم ناجحون. وينصح الشباب أن يعيشوا عمرهم بكل لحظاته ويستفيدوا من كل يوم مع بذل جهد لإجراء تغيير في المجتمع او إحداث تأثير في حياة الآخرين وألاّ يدعوا سنيّ حياتهم تمرّ مرور الكرام.

مفردات أحمد

المرأة: أم.

الرجل: رجولة.

الفن: اولوية.

الجمال: عينان.

الإعلام: سلاح قوي.

مفردات جوزف

المرأة: جمال.

الرجل: رجولة.

الفن: حياة.

الجمال: حياة.

الإعلام: وسيلة إتصال.

back to top