لي صاحبٌ
يَدرسُ في الكُلِّيَةِ الطِّبيَّهْ تأكَّدَ المخبِرُ من مُيولِهِ الحزبيَّهْ وقامَ باعتقالِهِ حينَ رآهُ مَرَّةً يَقرأُ عن تَكَوُّنِ «الخليَّهْ»! *** وبعدَ يومٍ واحدٍ أُفرجَ عن جُثَّتِهِ بحالةٍ أَمْنيَّهْ: في رأسهِ رَفْسةُ بُندقيَّهْ في صدرهِ قُبلةُ بُندقيّهْ! في ظَهرِهِ صورةُ بُندقيّهْ! لكنَّني حينَ سألتُ حارِسَ الرعيَّهْ عن أَمرِهِ أخبرني أنَّ وفاةَ صاحبي قد حَدَثتْ بالسكتةِ القلبيَّهْ! أحمد مطر
مقالات
لافتات: الطب يضر بصحّتك!
27-02-2008