لي صاحبٌ

Ad

يَدرسُ في الكُلِّيَةِ الطِّبيَّهْ

تأكَّدَ المخبِرُ من مُيولِهِ الحزبيَّهْ

وقامَ باعتقالِهِ

حينَ رآهُ مَرَّةً

يَقرأُ عن تَكَوُّنِ «الخليَّهْ»!

***

وبعدَ يومٍ واحدٍ

أُفرجَ عن جُثَّتِهِ

بحالةٍ أَمْنيَّهْ:

في رأسهِ رَفْسةُ بُندقيَّهْ

في صدرهِ قُبلةُ بُندقيّهْ!

في ظَهرِهِ صورةُ بُندقيّهْ!

لكنَّني

حينَ سألتُ حارِسَ الرعيَّهْ

عن أَمرِهِ

أخبرني

أنَّ وفاةَ صاحبي قد حَدَثتْ

بالسكتةِ القلبيَّهْ!

أحمد مطر