ذكرت دراسة أن الذين يعانون من الآلام في أسفل الظهر يزيدون من حدتها عبر القيام بحركات غير اعتيادية أو خاطئة عند محاولتهم التخفيف من حدتها. وأجرى الباحثان جيم توماس وكريستوفر فرانس من جامعة اوهايو اختبارات على 36 بالغا يعانون من الآلام في الظهر وقسموهم إلى مجموعتين اعترف أفراد الاولى بخشيتهم الكبيرة من تفاقم حالتهم، في حين أبدى أفراد المجموعة الاخرى خشية أقل من ذلك. وطلب من المجموعتين القيام ببعض النشاطات اليومية مثل الانحناء لفتح صندوق البريد أو قرع جرس الباب بعد أن ثبتوا على أجسادهم أجهزة لقياس نشاط العضلات. وتبين بنتيجة الدراسة أن أفراد المجموعة الاولى بذلوا جهداً إضافياً للقيام بمثل هذه المهمات البسيطة، حيث كانوا يتمايلون بأجسادهم و يحركونها بشكل خاطئ وغير اعتيادي ما تسبب في إجهاد إضافي لعضلاتهم ولعمودهم الفقري.
Ad