الأونروا تقدم مساعدات لنحو أربعة ملايين لاجئ فلسطيني
عرفت «الأونروا» اللاجئ الفلسطيني بالشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من 1 يونيو 1946 حتى 15مايو 1948، والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948.
هناك فئات عدة من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين المحليين يستفيدون من خدمان «الاونروا»، (وهي منظمة تعنى بإغاثة وتوظيف اللاجئين الفلسطينيين). فهناك لاجئو عام 1948 وأبناؤهم بفئتين: المسجلون لدى «الأونروا» وغير المسجلين. وهناك نازحون داخل إسرائيل، وكذلك هناك نازحون نتيجة حرب 1967، لكن «الأونروا» تغطي اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مناطق عملياتها الخمس، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن وسورية والبالغ عددهم 3.8 ملايين لاجئ حسب أرقام عام 2001. وعرفت «الأونروا» اللاجئ الفلسطيني بالشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من 1 يونيو 1946 حتى 15مايو 1948، والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948. وعليه فإن اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم تلقي المساعدات من «الأونروا» هم الذين ينطبق عليهم التعريف أعلاه إضافة إلى أبنائهم في مايو 1951.ومن الضروري ملاحظة أن سجلات «الأونروا» لا تشمل جميع من لجؤوا عام 1948، فهناك عدد منهم لم يسجل نفسه لدى «الأونروا»، كما أن ليس كل من تم تسجيله كان يستحق تلقي خدمات الأونروا، وهناك كثير من اللاجئين الفلسطينيين لا يتمتعون بخدمات الأونروا، إما لأنهم غير مسجلين لديها أو أنهم يقيمون خارج مناطق عملياتها. وقد دأبت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن تطلب سنويا من المفوض العام لـ«الأونروا»، كحالة طارئة وكإجراء مؤقت، تقديم المساعدات الإنسانية للذين نزحوا عن ديارهم في يونيو 1967، والاستمرار بتقديم هذه المساعدات طالما ظلوا بحاجة إليها. وقد قامت «الأونروا» في أوقات معينة بتقديم مساعدات لأشخاص لا ينطبق عليهم تعريف اللاجئ الفلسطيني. ففي عام 1988 وعندما بدأت الانتفاضة الأولى، قامت «الأونروا» بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية، كحالة طارئة وكإجراء مؤقت، لغير اللاجئين في المناطق المحتلة الذين كانوا بحاجة ماسة للمساعدة. وخلال الانتفاضة الحالية في الضفة الغربية وغزة جمعت «الأونروا» لغاية الآن نحو 70 مليون دولار أميركي لتوفير مواد غذائية، وفرص عمل وإعانات نقدية للاجئين وغير اللاجئين من أهالي المنطقة.