ربط الرئيس الأميركي جورج بوش موجة العنف التي شهدها العراق بـ«سعي تنظيم القاعدة إلى تعزيز قدراته والهجمات التي يشنها المتطرفون الشيعة المدعومون من إيران على قوات التحالف والقوات العراقية»، مؤكدا أنه ليس لديه أدنى شك في أن الولايات المتحدة «ستنجح في هزيمة الإرهاب».
وأعلن بوش خلال زيارته معسكر عريفجان أمس أمام حشد من جنود الجيش الأميركي الثالث، انه على طريق خفض عديد القوات الأميركية في العراق إلى 130 ألف عسكري قبل يوليو المقبل، لكنه أبقى على خطابه المحذر لإيران وسورية، إذ طالب طهران بوقف دعمها للميليشيات، في حين دعا دمشق الى بذل جهود أكبر للحد من تسلل المسلحين الى الأراضي العراقية، وقال «على إيران أن تكف عن دعم الميليشيات التي تشن هجمات ضد قوات التحالف والعراقيين، وعلى سورية أن تقوم بخفض أكبر لتدفق الإرهابيين الى العراق». وعلى هامش زيارة الرئيس بوش الرسمية للكويت، التقى في مقر سفارة بلاده بمجموعة من الفعاليات النسائية الكويتية، وأكد لهن أن «مشاركة المرأة الكويتية في الحياة السياسية أغنت المجتمع الكويتي وشكلت إضافة مهمة إليه». وقال «النساء في منطقة الشرق الأوسط كنّ عبر التاريخ في صدارة حاملي لواء الحرية، وهو ما يحدث في الكويت»، مشيرا إلى أن السيدة الأميركية الأولى لورا بوش «أعجبت بشكل كبير برغبة النساء الكويتيات في التغيير»، وذلك خلال زيارتها الأخيرة الى الكويت في نوفمبر الماضي. وفي الواحدة والنصف من ظهر أمس غادر بوش متوجها إلى البحرين، وكان على رأس مودعيه على أرض المطار سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وكبار المسؤولين في الدولة.
أخبار الأولى
بوش قبل مغادرته الكويت: سننتصر على الارهاب
13-01-2008