تعتبر مصمّمة الازياء قوت القلوب من المصممين الذين شقّوا طريقهم بإبداع وثقة مفعمين بغريزة الهواية التي تولد مع الانسان. عبّرت قوت القلوب عن هذا الابداع بخطوط عريضة رسمتها وجسدتها عبر تصاميم الدراعات وفساتين السهرة و{الكاجوال». لمناسبة إنجاز مجموعتها الجديدة التقيناها لتحدثنا عنها وعن آخر إبداعاتها.ما الجديد لدى قوت القلوب؟
جهزت «كولكشن» جديداً خاصاً في الدراريع وأضفت بالدراريع «ستايل» مميزاً وجديداً يضم ثلاث قطع مكونة من الجاكيت والقميص والبنطلون، كما قدمت مجموعة من قطعتين، القميص والتنورة.
أي الاقمشة يغلب استخدامها في مجموعتك؟
إستخدمت أقمشة متنوعة، معظمها مشغول بفخامة ودقة مصدرها الهند وخصصتها لمجموعتي الجديدة.
لِمَ لا تميزين الأقمشة بلمسة من إبداعك في فن التطريز والشك؟
أضفيت لمستي من خلال الشك او التطريز بالنسبة إلى الاقمشة وهذا دليل على اهتمامي الكبير بان تظهر اعمالي كلها بإسمي.
ذكرت أن جميع الاقمشة المستخدمة في مجموعتك الجديدة مصدرها الهند، لكن تتوافر في الكويت أيضا اقمشة مميزة وفخمة؟
جميل ان ينوّع المصمم في اختيار نوعية الاقمشة وألا يركز على نوع معين فحسب. بات المجتمع الكويتي دائم الاطلاع على آخر صيحات الموضة ويدرك إن كان القماش المستخدم محلياً ام مستورداً من الخارج.
برأيك، هل تكسب مشاركة مصممة الأزياء في المحافل العالمية خبرة؟
بلى، لكن يجب ان يكون التوقيت مناسباً للمشاركة في العروض العالمية وان تكون الازياء بلغت مرحلة اثبتت فيها جدارتها وقوتها في السوق المحلية ففي البداية لن تقوى على مجاراة المصممين المشاركين في المحافل العالمية الا بعد ان تكون اسست نفسها بشكل صحيح قبل المشاركة العالمية.
ما كانت خطوتك الأولى في المشاركات المحلية؟
شاركت في المعارض بمختلف أنواعها، ثم بدأت عرض الازياء الخاصة بي وأصدرت كاتالوغاً يحمل اسمي في تاريخ 15-9-2007 بالمشاركة مع مجلة «ليالينا»، استغرق العمل فيه نحو شهرين .
هل من مساهمين معك في الكاتالوغ؟
شاركت الشركات الكبرى فيه إعلانيا كذلك جريدة «الجريدة».
تصممين مجموعة حالمة من فساتين السهرة والدراعات و{لكاجوال»، لكن أين تجدين ميلك أكثر؟
أحاول راهناً تصميم كل شيء مبدع من فساتين سهرة أو دراعات أو «كاجوال». من الصعب أن أطلق على نفسي لقب مصممة الدراعة او السهرة أو «الكاجوال» إلا بعد اكتشاف ميولي في تلك التصاميم، لكن كوني مصممة لا بد من ان اكون مصممة كل شيء.
هل فكرت في تصميم مجموعة للأطفال؟
هذه مهمة صعبة.
قلتِ سابقاً أن كونك مصممة يعني أن تصممي أنواع الملابس كافة؟
لا بد من إتقان التصميم للأطفال قبل البدء فيه وليس لكونه مطلوباً فحسب.
تتألق الدراريع عادة في مواسم محددة مثل شهر رمضان، أيّ لمسة تميزت بها في تصميمك؟
يكثر الطلب على ارتداء الدراعة خلال هذا الشهر الفضيل ولا تتميز بقصة معينة او لون معين، إنما يصدر التميّز من المصمم نفسه، كأن يبدع في ابتكار قطعة جميلة من الدراعة.
باتت الدراعة ممزوجة بقصات معينة ترتديها بعض السيدات في السهرات، هل تؤيدين ذلك؟
جميع القطع التي صممتها لشهر رمضان لا تناسب السهرة. تفقد الدراعة في رأيي هيبتها حين تتداخل فيها قصات مختلفة عن أجوائها الشرقية.
هل تتدخل قوت القلوب في التفاصيل كلها المتعلقة بالتصميم؟
بلى، تبدأ تفاصيل التصميم وتنتهي بوجودي حتى تظهر بالشكل الذي رسمته.
هل تعتقدين أن استخدام الأكسسوارات والأحجار الكريمة في التصاميم أمر اساسي؟
على العكس، يعتمد الامر على التصميم نفسه. أعتبر الاكسسوار أمراً ثانوياً. استخدم أحياناً خامات تكون الاكسسوارات منها وفيها، الى جانب أخرى نضيف اليها الاكسسوار، لكني لا اعتبر ذلك اساسياً كي لا تضيع ملامح التصميم ببريق الاكسسوار.
أي مرحلة هي الأصعب في عملية التصميم؟
إختيار الخامة والتصميم وتحديد سعر القطعة.
هل القطع التي تصممينها مرتفعة الثمن؟
أسعاري في متناول الجميع فضلاً عن تميزها بالرقي.
تتوافر في السوق المحلية مجموعة كبيرة من المصممين، هل يدفعك ذلك إلى التحدي والمنافسة؟
بالتأكيد، لكلّ مصمم أسلوبه وخطه وأنا واثقة من أعمالي ومن قدرتي في مسيرة تصميم الازياء.