ليلة تكريم فنان العرب سحرت أفئدة عشاقه
خمسة فنانين غنّوا لعبده في ختام مهرجان الدوحة
ختامها مسك، هذا ما يمكن إطلاقه على الليلة السادسة والأخيرة من مهرجان الدوحة التاسع للأغنية التي جاءت مختلفة بكل المقاييس، لأنها ليلة تكريم فنان العرب محمد عبده، وبمشاركة خمسة فنانين غنوا بعض أعماله تكريماً لهذا الفنان الأصيل.
ختامها مسك، هذا ما يمكن إطلاقه على الليلة السادسة والأخيرة من مهرجان الدوحة التاسع للأغنية التي جاءت مختلفة بكل المقاييس، لأنها ليلة تكريم فنان العرب محمد عبده، وبمشاركة خمسة فنانين غنوا بعض أعماله تكريماً لهذا الفنان الأصيل.
شارك في احياء الليلة السادسة الفنان الكبير محمد عبده والفنانة أنغام وسط أجواء ساحرة مليئة بالطرب الذي شنّف الآذان، حاملة مفاجأة لم يتوقعها الحضور.استهلت الوصلة الغنائية الأولى الفنانة انغام بمجموعة مقدمة أروع أغاني ألبومها الأخير: «كل ما نقرب»، و«اتمنا له الخير» ، و«اشكي لمين»، و«غيرتني»، كما قدمت أغنيات «عمري معاك»، و«حسك في الدنيا»، و«الا انا»، و«شنطة سفر».
ثم جاء التكريم من زملائه الفنانين بحضورهم على خشبة المسرح، فمن الكويت المطرب عبدالله الرويشد ونوال، ومن السعودية طلال سلامة، ومن العراق ماجد المهندس، إضافة إلى المصرية أنغام.غنى المطربان الرويشد ونوال أغنية عبده الشهيرة «الأمر بيدك» بإحساس رائع وبمشاركة من عبده، وكذلك قدم طلال سلامة أغنية «يا غايبة» في أداء جميل وإحساس عال وبمصاحبة عوده وقد ردد عبده معه «تقول أحبك». وبعد انتهاء المطربين من الغناء قال محمد عبده مخاطباً إياهم على مبادرتهم الرائعة «أشكر الفرصة التي جمعتني بأحبابي وزملائي، أنا أعرف مدى حبكم لي، والليلة تأكدت أنهم يحبونني أكثر مما توقعت، وأشكر المهرجان على هذا الاحتفاء الرائع».وداعب عبده جمهور قائلاً قبل أن يبدأ وصلته الغنائية «أنا سأستفرد بكم استفراداً».غنى فنان العرب «البرواز» ، و«أنشودة المطر»، و«آخر زيارة»، و«اختلفنا»، و«يا غايبة»، و«سلّم عليه»، و«أقرب الناس»، و«محتاج لها»، و«جيتك حبيبي»، وأخيراً رائعته «الأماكن».وبعدئذ تم تكريم فنان العرب من قبل ادارة المهرجان بمنحه شهادة تقدير خاصة، وذلك تقديرا لدوره في المشاركة بمهرجان الدوحة للأغنية منذ البداية وكأحد العناصر المهمة في نجاح دورات المهرجان. وقد قوبل فنان العرب بوابل من التصفيق الحار من محبي فنه في المسرح امتد عدة دقائق، مما كان له الأثر البالغ على ملامح الفنان محمد عبده.