Ad

تعمل الوزارة على تسهيل استبدال أصحاب السيارات اللوحات المعدنية الجديدة بتلك القديمة ولذلك أعطت كلا من المواطنين والمقيمين مدة زمنية كبيرة بلغت سنتين بدءاً من اليوم لإتمام عملية الاستبدال التي قررت الوزارة أن تتم تلقائياً مع تجديد المراجع دفتر ملكيته للسيارة.

دخلت وزارة الداخلية-قطاع المرور اليوم مرحلة تغيير اللوحات المعدنية القديمة للسيارات جديا، إذ ستقوم باستبدالها فورا بعد دخول السيارة إدارة الفحص الفني بالمرور، ابتداء من اليوم وعلى مدى سنتين مقبلتين، لتمر بذلك على مهلة المواطنين والمقيمين لاستبدال لوحات سياراتهم الجديدة بالقديمة ثلاث سنوات بدأت من شهر فبراير من العام الماضي، في استهداف واضح لتسهيل المهمة على أصحاب السيارات عند استبدال لوحاتها المعدنية.

وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ«الجريدة» إن اجتماعا عقده صباح أمس وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا بحث فيه قضية استبدال اللوحات المعدنية والاجراءات المتبعة فيها، والتسهيلات التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين، حيث توصلوا الى فتح باب الاستبدال اليوم، لتقوم الوزارة بعدها بشن حملات أمنية لضبط أصحاب اللوحات القديمة وتحرير مخالفات بحقهم في حال لم يقوموا باستبدال اللوحات في غضون المهلة التي أعطيت لهم.

وأضاف المصدر أن الاجتماع الذي عقد أمس ضم العديد من القيادات الامنية في المرور، من بينهم مدير عام الادارة العامة لتنظيم المرور العميد محمود الدوسري ومدير عام تراخيص المرور بالوكالة العميد محمد بتال الديحاني ومدير مكتب الوكيل المساعد العقيد فرج الشمري ومدير ادارة اللوحات المعدنية العقيد إحسان العويش وعدد كبير من القيادات الامنية توصلوا الى العديد من الخطط المرورية لمعالجة قضية استبدال اللوحات المعدنية بالإضافة إلى تحديد خطوات إجرائية يمكن للمراجعين السير وفقا لها، رغبة منهم في تسهيل العمل عليهم، والتوصل الى الحل الامثل للانتهاء من هذه القضية من دون أي عوائق.

ولفت إلى أن العميد الدوسري من جانبه «ذكر الخطة المرورية المتبعة بعد المهلة (ثلاث سنوات) التي أعطيت للمواطنين والمقيمين من أجل استبدال لوحات سياراتهم المعدنية الجديدة بالقديمة، أنه سيتم إحالة اي مركبة تحمل لوحة معدنية قديمة الى الفحص الفني لاخضاعها للفحص، حتى يتم تطبيق القانون على جميع المركبات، وتبديل جميع اللوحات المعدنية».

وعلى الصعيد ذاته ذكر المصدر أن العميد الديحاني شدد على العاملين في قطاع تراخيص المرور ضرورة العمل على تسهيل العملية لاستخراج اللوحات المعدنية الجديدة من دون أي عوائق تصعب من مهمة المراجعين بشرط ان يستوفوا كل الشروط المذكورة الواجب توافرها، وذلك حرصا من القيادة العليا للوزارة والوكيل المساعد للمرور اللواء المهنا في تسهيل العملية على المراجعين، وتذليل العقبات أمامهم.

وأشار العميد الديحاني خلال الاجتماع إلى أن المهلة المعطاة للمراجعين (ثلاث سنوات) ما هي الا للتسهيل عليهم، حتى يتمكنوا من تبديل اللوحات من دون أي تزاحم أو مضايقات تحصل اثناء تلك الإجراءات، وزاد انه «لقد تعمدت الوزارة إطالة المدة المقرر فيها استبدال اللوحات حتى لا يحصر جميع المراجعين في وقت محدد وقصير فتنتج عن ذلك مشكلات وضجر من قبل المراجعين مما يعيق ما نصبو إليه من سهولة ويسر نتيجة العدد الهائل من السيارات المطلوب استبدال لوحاته، وهذا ما لا يرجوه قياديو وزارة الداخلية»

وأوضح المصدر أن هناك خططا مرورية ادلى بها العقيد إحسان العويش خلال الاجتماع، تمثلت في معالجة قضية الاستبدال من دون وجود عوائق مادية أو سلبية خلال عملية الاستبدال، مؤكدا أن هناك تعاونا جديا وتسهيلا مروريا من قبل رجال المرور في جميع ادارات المرور في المحافظات الست، لاستبدال هذه اللوحات من دون أي تأخير أو عطل يؤدي الى تأخير العمل أو اثارة استياء المراجعين.

وكشف المصدر أن العقيد العويش شرح خطوات عملية الاستبدال، قائلا «بدءا من غد (اليوم) وفي حين يتوجه صاحب السيارة التي انتهت مدة تأمينها الى ادارة الفحص الفني التابع لها، لاخضاع سيارته للفحص لكي يتم الموافقة على صلاحيتها، يتوجه بعدها الى تجديد (الدفتر)، وهناك يتم استخراج لوحة معدنية جديدة لسيارته روتينيا، ويسلم اللوحة القديمة».

وأكد المصدر أن عملية الاستخراج ستكون مبسطة وسهلة للغاية، وأن جميع المراجعين الذين كانوا في السابق أقدموا على ادارات المرور واستخرجوا لوحات معدنية جديدة من خلال استبدال اللوحات القديمة التالفة أو المفقودة أكدوا أنهم استخرجوها بكل وسهولة.

ومن جانبه أدلى العقيد العويش بدلوه عن عملية استخراج اللوحات المعدنية الجديدة خلال السنة الماضية، حيث قال المصدر أن العويش ذكر أن صاحب السيارة ذات اللوحة الخصوصية «كان يستخرج لوحة معدنية جديدة فور تجديد (دفتر) ملكية سيارته، وفي حين كان أصحاب السيارات العادية (صالون أو سوبر بان أو جيب) لا يستبدلون لوحات سياراتهم الجديدة بالقديمة في العام الماضي، الا في حال كونها تالفة أو مفقودة، فيتوجه الى شباك الطباعة، ويوجه كتاب الى ادارة التراخيص لاستخراج لوحة معدنية بدل تالف أو بدل فاقد، فتصرف له في الحال لوحة جديدة، غير أنه في الوقت الحالي تستخرج له اللوحة فور تجديد دفتر السيارة».

وبين المصدر أن السيارات الجديدة التي اشتراها أصحابها التي تكون سنة الصنع الخاصة بها 2006 و2007، وتحتوي على اللوحات المعدنية ذات النمط القديم، أعطت لهم الشركات مدة من الزمن لا يكون واجبا فيها عليهم مراجعة الفحص الفني، هؤلاء لا يجدر بالوزارة أن تضيع عليهم الفترة التي اعطيت لهم من قبل شركات السيارات المختلفة، وكذلك السيارات الجديدة التي يتم شراؤها من الوكالة.