في عصر تبدو فيه العلاقة بين الإسلام والغرب محددة في معظمها بسوء الظن وسوء الفهم، كثيراً ما ننسى أن الحضارة الإسلامية ظلت طوال قرون مثار حسد العالم كله. يمثل هذا الكتاب مادة ضرورية للقراءة لكل من يرغب في فهم الدور الحيوي الذي أداه العالم الإسلامي القديم في التأثير على المجتمع الغربي الحديث، وبالتالي يسد الكتاب فجوة مهمة.

Ad

يبين مورغان كيف وضعت الاكتشافات الإسلامية المبكرة في العلوم والثقافة أسس النهضة الأوروبية، وعصر التنوير، والمجتمع الغربي الحديث. وفي معرض قيامه بالتأريخ للعصور الذهبية للإسلام، بداية من سنة 570 ميلادية، وهو العام الذي ولد فيه النبي محمد (ص)، وصولاً إلى اليوم، يقدم المؤلف للقارئ علماء مثل الحسن بن الهيثم، وابن سينا، والطوسي، والخوارزمي، وعمر الخيام، وهم كبار العلماء الذين أشعلوا ثورات في علوم الرياضيات، والفلك، والطب في عصر كل منهم، مما مهّد الطريق أمام نيوتن، وكوبرنيكوس، وغيرهما كثير.

الناشر: ناشيونال جيوغرافيك (يونيو 2007)