لك تحية ود

Ad

تقدير القلوب الصافيه

في الكويت وفي الشعوب اللي محبّه للحياة

لك.. للقادم من الأيام.. أحلى الأمنيات

لك.. للماضي وللّي فات واللّي

يرفض إنّا نهمله ونقول «فات»

لك يا صنديد واللّه يا سليل الجود يا ذيب الفلاة

لك يا ليث العرين وراعي الفزعات لا صاحت من العدوان حرّه من البنات

(في نبطنا إن مدحنا من نحب ونفتخر... نمدح جذي:

«فلان يا ذيب الفلاة»

كل لغات الكون تتجدّد وتحلى

بس لغتنا

تعشق الماضي وجنها غير عن كل اللغات!)

وآنا بمدح فيك أعمالك ولكن:

إي صحيح إنّك دفعت أبطال للأرض البعيده

إي صحيح إنّك محيت الطاغيه

بس ما كمّلت يا بن الطيب طيبك

لنّه هَم باقي طغاة!

ضيّقوا فينا فضانا وكسّروا فينا مجاديف الأمل

والشعوب اتقول: لا حول نملك ولا حيله ولا نملك عمل

وانت عارف

الحياة اللّي بلا حريّه هذي مو حياة!

ليش «جمّلتوا» ورممّتوا بقايا أنظمه

ما بقى منها على أرض العرب غير الرفات!

ليش جاملتوا دول في منطقتنا

واهيَ في الإرهاب مثل «القاعده»

وانت عارف-هَم عارف-

إنّ هذا الكون «قريه» تمشي في قارب صغير

وكان ترجون النجاة اهناك...

إحنا هَم نرجي النجاة!

ليش ميزان العداله يميل في «الضفة» و«غزّة»

كلّه لعيون «الحبيبه»؟!

إن رضَت... نشهق نفَسنا

ولا زعلت مرّه علينا... سكّرت كل الجهات!

والقتل نفس القتل مو شي ثاني

والطفوله كالطفوله

وطينة الإنسان وحده

ومن يموت اهناك يشبه في الخساره

من يموت اهنيه... لكن

العجيبه:

العدل في الموت... مات!!!

لك تحيّة ود ويّاها عتاب

ولك

تقدير القلوب الصافيه

في الكويت وفي الشعوب اللّي محبه للحياة.