شاعر الجيلين
أرسل إليّ الشاعر منصور الخرقاوي - يرحمه الله - قصيدة بواسطة اخي الدكتور احمد الربعي، يسألني فيها عن احوالي، ويثني فيها على اخي احمد، وقد أجبته على قصيدته بهذه القصيدة، وعنوانها «الزمان اللي به العيل يشيب»:
مرحباً في دره الحر الأديب شاعر الجيلين من أول صباه كل حرفٍ من قريضه فيه طيب انتشيه! وفيه درٍ منتقاه يوم جاني عقده الزاهي العجيب ردلي روحي وحببني الحياة من مثل منصور يذكر من يغيب عن عيونه بالزمان اللي نراه الزمان اللي به العيل يشيب في مهاده قبل ما يبدي خطاه يا صحيبٍ ما لنا مثله صحيب حالنا في خير من فضل الإله ساكنٍ في مرقبٍ عالٍ عجيب فوق نفد ٍينعش المضنى هواه منظر الوادي اذا سال الشعيب تعجز الأقلام ما توصف حلاه القمر يا بو بدر مني جريب في ليالي الصيف أسهر في ضياه مع رجال ما بهم احدٍ غريب لا ولا فيهم على المولى عصاه لذن المذن لربي نستجيب انتجدد وانتوجه للصلاه وغرسنا بعد العُبد نبت ٍتذيب لكبرت لازم انلبسها عباه الستر واجب علينا يا الحبيب من ستر عرضه عن العالم حماه وبعدها بعامين من قبل المغيب جي لنا رباع والدنيا وراه ومن كتب له ربنا حظ ونصيب يغرس الغرسة ويجني من ثماه وايد مدحت احمد فهو نعم اللبيب غالي عندي وزودلوا غلاه بو قتيبة من صغر سنه حبيب يعمل الواجب اذا كل ٍنساه هو اخوي وفيه ضنّي ما يخيب معدنه صافي مثل معدن اباه ان فزع معكم فلا هذا عجيب العجيب ان ما فزع للي نصاه واللي مثلك فاهم الدنيا نجيب يعرف الرجّال من يهرج معاه