كشف الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور جاسم اشكناني عن خطة جديدة تنتهجها الوزارة، للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، من خلال انشاء مدرسة خاصة للمعاقين لتعلم اولويات الاعتماد على النفس.

Ad

وقال أشكناني في تصريح لـ«الجريدة» ان «الوفد قام بزيارة إلى العاصمة التايلندية بانكوك مع مدير ادارة رعاية الاحداث عبداللطيف السنان، لحضور المؤتمر العالمي للعمل في السجون، وقد أطلعنا على آخر التجارب القيمة في التعامل مع المساجين، واستخدام التكنولوجيا الحديثة والبرامج الراقية جدا في موضوع تأهيل المساجين، للخروج إلى الحياة العامة».

وأضاف ان التجربة التايلندية ناجحة لانهم يدربون السجين على الرياضة بإتقان، وبعد خروجه من السجن يجد له مهنة من الرياضات المختلفة، وكذلك أطلعنا على التكنولوجيا الحديثة في موضوع العلاج الجسدي والنفسي للمساجين، بحيث يكون ارتباط بين ادارة السجن كمؤسسة بالمستشفيات والمصحات الأخرى، من دون أن يخرج النزيل إلى الخارج، فيتم تشخيصه من خلال افضل التقنيات العالية، وذلك خلال عدة ثوان، والطبيب المعالج في المشفى عنده التقارير جميعها.

وقال «سوف نطبق هذه التجربة وبعض النظريات على الاحداث في دور الرعاية، وأيضا سنعرض التجربة الكويتية في كيفية تفاعل المؤسسات التعليمية مع المؤسسات النقابية الموجودة في الكويت، ولقد انشأت وزارة التربية مدرسة ليكمل هؤلاء الاحداث في مدارسهم وتتم متابعة دراستهم حتى الجامعة، وبعض الحالات تم نجاحها». وكشف اشكناني عن فكرة جديدة سيقدمها إلى الوزير جمال الشهاب، خاصة للمعاقين، بتعليم اولويات الاعتماد على النفس وبسعر رمزي، فنحن نريد الجانب الحكومي، وايضا هناك مشروع جديد سنُدخل الوقف كشريك مباشر في موضوع رعاية المسنين في منازلهم، وقد أعددنا الدراسة وستعرض على الوقف، لكي نقدم أفضل الخدمات إلى المسنين في منازلهم.