مَضى عَقْدٌ على قَطْعِ الجذورِ

Ad

ولم يزلْ رأسي

يصارعُ بالرمادِ عواصفَ اليأسِ!

وما زالتْ حبالُ الشوقِ تشنقني

على بَوّابةِ الزمنِ

فأَلمحُ في الأسى نفسي

خيوطاً من دَمٍ تنثالُ في كأسي

وألمحُها بأيْديكُمْ.. بأيديكمْ

تجرِّعني

فِراقَ الأُمِّ مُزْدَوجاً

.. فِراقَ الأُمِّ والوطنِ!

***

على أبوابِ حَضْرتِكمْ

جَلالَتِكمْ

سيادَتِكمْ

معاليكمْ

سأَطرحُ رأسيَ الذاوي

وأُطلِقُ صوتيَ الداوي:

«أَريد اللهْ يِبَيِّنْ حوبِتي بيكُمْ

أريد الله عْلى الفَرْقَهْ يجازيكُمْ»*!

أحمد مطر

* أغنية من الفولكلور العراقي معناها: أريد من الله أن يأخذ منكم بثأري وأن يعاقبكم لأنكم سبب الفراق.